أعلن موظفو مراكز المعلومات المعتصمين بشارع القصر العيني، على الجانب الآخر لمجلس الشورى، دخولهم إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على تعامل الأمن معهم، وعدم السماح لهم بالخروج أو الدخول أو أداء الصلاة، أو تقديم أي خدمات أساسية للمعتصمين. في الوقت نفسه أكد المعتصمون أن الأمن حاول إخراجهم بالقوة من الكردون الأمني، وقالوا لهم: "إحنا هنمشيكم بالعافية". وأكد جمال الشرقاوي، منسق الاعتصام على مستوي الجمهورية: "مش عارفين نتحرك، وكل ما توصلنا شوية مية.. الأمن يمنع وصولها لينا.. ومنع دخولنا دورات المياه، ومعانا أطفال وسيدات وناس كبيره في السن.. لذلك قررنا الدخول في اعتصام وأضربنا عن الطعام بسبب التضييق الأمني والتعسف ضدنا". من ناحيته، قال عصام ربيع، منسق الاعتصام بدمياط: "الأطفال بدءوا يتبلوا على أنفسهم.. وما حدش راضي يسمح للأطفال بالخروج لدخول الحمام.. لذلك سنبدأ الإضراب عن الطعام حتى تتغير معاملة الأمن مع المعتصمين". على صعيد آخر، قام الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، بزيارة المعتصمين بصحبة اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، ووعدهم بحل المشكلة قريبًا بعد الاجتماع مع وزير المالية.