سهرت مدينة نيامي عاصمة النيجر حتى الصباح وطافت السيارات الشوارع ابتهاجا الفوز علي بطل أفريقيا واقتربت الاحتفالات علي حد وصف البعض من احتفالات البلاد بعيد التحرير من الإحتلال الفرنسي عام 1960. واعتبر رئيس البرلمان عمر أمادو أن ما حدث يعتبر عيدا للرياضة النيجرية ، سيظل الأباء يحكوه للأبناء ، وأكد أن الشعب النيجري ما زال يتذكر الفوز الذي تحقق علي منتخب المغرب في 5 مايو 1992 ولكن الفوز علي بطل أفريقيا له طعم أخر وسيظل عالقا في أذهان شعب النيجر لسنوات طويلة . وفور إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة طاف اللاعبون والجهاز الفنى أرض إستاد ساني كونتشي وأشعلت إدارة الإستاد حماس اللاعبين بالأغاني الوطنية التي قامت الإذاعة الداخلية بتشغيلها عقب اللقاء ، و احتفلت الجماهير بترديد الأغاني الأفريقية الجميلة