رغم الإهتمام الإعلامي المحدود في النيجر ببعثة المنتخب الوطني قبل مباراة الغد أمام النيجر إلا أن العديد من الجماهير النيجرية تحلم بالفوز علي أبطال أفريقيا وهو الشيء الواضح من تصريحات المسئولين في النيجر الذين يحلمون بأن يخطو منتخبهم أول خطوات الشهرة بالفوز علي بطل القارة السمراء في الدورات الثلاثة الأخيرة وأفردت الصحف في النيجر جزء كبير لتغطية أخبار المنتخب الوطني وخاصة صحيفة الجمهوري الناطقة بالفرنسية والتي أكدت أن شعب النيجر متشوق لرؤية أبطال القارة السمراء وأكد ت الصحيفة أن منتخب النيجر يلعب المباراة بدون أي نوع من أنواع الضغط ولكن الجماهير تنتظر عيدا قوميا للرياضة بالفوز علي بطل أفريقيا . يعتبر منتخب النيجر من أضعف المنتخبات في القارة السمراء السمراء ولا يملك أي تاريخ كروي ولم يصعد الي نهائيات كأس الأمم الأفريقية ولا مرة في التاريخ ويعتبر عام 2002 أفضل عام كروي للنيجر حيث شاركو في تصفيات كأس الأمم الأفريقية في مجموعة تضم المغرب وكوت دفوار وأفريقيا الوسطي وحققو نتائج طيبة جدا بالفوز علي المغرب فغي نيامي بهدفين والتعادل مع الكوت دفوار والفوز علي أفريقيا الوسطي وخرجو من تصفيات كأس الأمم بفارق نقطه واحده عن المغرب ومازالت جماهير النيجر تذكر تلك المباريات وتعتبرها الأبرز في التاريخ.. وصرح العقيد جبريل رئيس الإتحاد النيجري "للشروق" أن اللعب أمام المنتخب المصري يعتبر في حد ذاتة حدثا فريدا لمنتخب النيجر ولكن الفوز علي بطل أفريقيا سيعد إنجازا تاريخيا للرياضة النيجرية يوازاي الإنجاز الأوليمبي و الميدالية البرونزية التي أحرزها الملاكم إيزاك دابورج خلال منافسات وزن فوق المتوسط بدورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في ميونخ عام 1972 ليسجل لبلاده الإنجاز الرياضي الوحيد على مدى التاريخ وحتى يومنا هذا. ولاتعتبر مباراة مصر والنيجر هي محور حديث الشارع في نيامي بعد أن غطت عليها حادثة إختطاف السياح الفرنسيين الخمسة وأرسلت فرنسا قوات من الجيش يقيم في نيامي ولكن فشلت جميع المحاولات في إنقاذ الفرنسيين الخمسة وأعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن الحادث . ويشتهر لاعبي المنتخب المصري في النيجر ويعرف الجمهور جميع اللاعبين خاصة زيدان وجمعة وأبوتريكة وأحمد حسن وميدو وجدو