اجتمع أمس الأول ممثلو 18 نقابة صيادلة فرعية مع مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة د.كمال صبرة ومدير الإدارة المركزية للصيدلة د.أشرف بيومى لبحث عدد من القضايا المهنية الخاصة بأعضائها منها قانون مزاولة المهنة ووضع الصيدلى فى قانون التأمين الصحى الجديد المنتظر تمريره خلال الدورة البرلمانية المقبلة والنقاش فى بعض القضايا مثل مرتجعات الصيدليات، وهو ما أثار حفيظة النقابة العامة للصيادلة التى لم تدع لهذا الاجتماع، على حد قول عدد من المسئولين فيها. وحول اعتراض النقابة العامة على دعوة المسئولين بالوزارة النقابات الفرعية دون النقابة العامة، أكد صبرة ل«الشروق» أن الوزارة لم تدع أى نقابة فرعية، وإنما تم الاتفاق بين 18 نقابة فرعية على إرسال خطاب إلى وزارة الصحة أواخر سبتمبر الماضى، وقد حققت الوزارة مطلبهم ووافقت على الاجتماع معهم، ومن حق أى صيدلى أن يقابل مسئولى الإدارة، منتقدا موقف النقابة العامة للصيادلة من قرارات وزارة الصحة باستمرار. وقال صبرة: «النقابة العامة لم تترك أى قرار للوزارة دون الهجوم عليه، والوزارة غير مسئولة عن الانقسامات الداخلية للنقابة، واختلاف التيارات السياسية لأعضائها.. ولذلك أدعو أعضاء مجلس النقابة إلى تقديم استقالتهم لكى تعود النقابة كما كانت طوال عمرها نقابة مهنية وليست نقابة مسيسة وبها العديد من الانقسامات والتيارات السياسية مما يؤثر على العمل النقابى والخدمات المقدمة لأعضائها». وفى المقابل قال أمين صندوق النقابة العامة د.أحمد رامى فى تعليقه على طلب النقابات الفرعية مقابلة مساعد وزير الصحة بدون النقابة العامة إن بعض الذين ذهبوا لمقابلة د.كمال صبرة «لا يمثلون مجالس نقاباتهم». وحول دعوة صبرة لمجلس النقابة للاستقالة قال رامى: «صبرة رجل مستورد من أيرلندا (فى إشارة إلى أن صبرة كان يعمل بأيرلندا قبل عمله بوزارة الصحة).. ونزل علينا بالباراشوت ولا يدرى طبيعة العمل النقابى ولا العمل السياسى، نحن نعتبر الفترة الحالية فترة انتقالية فى تاريخ وزارة الصحة أو تاريخ النقابة».