أكد محمد البرادعي، المعارض السياسي والمرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، أن "العلاج على نفقة الدولة" في الخارج من مال الشعب يتوقف على عدم توافره بالداخل، لا على صفة الشخص أو مكانته. وواصل البرادعي، الموجود حاليًّا في إسبانيا، نشاطه السياسي المكثف، اليوم الجمعة، بعد غياب 6 أيام، وخص -في عودته- الانتخابات المقبلة بأكثر من مشاركة عبر موقع "تويتر" للمدونات المصغرة، وقال: "إن الوعود المتكررة بانتخابات حرة نزيهة في غياب الضمانات البديهية لنزاهتها، مجرد كلام أجوف"، مضيفا: "كفانا خداعا للشعب". وجدد التأكيد على ضرورة مقاطعة الانتخابات المقبلة، موجها التحية للأحزاب المقاطعة، وقال: "إن مقاطعة الشعب التامة للانتخابات هي أسرع الوسائل لكشف الديمقراطية المزيفة". وكان للعلاج في الخارج على نفقة الدولة والانتقادات التي وجهت لنواب مجلس الشعب وبعض المسؤولين بهذا الشأن، نصيب من مشاركات البرادعي، فقال: "المواطنة والمساواة الحقة، تعني أن العلاج في الخارج من مال الشعب يجب أن يتوقف على عدم توافره في الداخل، وليس على صفة الشخص أو مكانته".