سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات قوية خلال شهر سبتمبر المنقضي مدعومة بالنشاط القوي الذي سجلته أسهم السوق الأيام الأخيرة من الشهر، متأثرا بالأنباء الإيجابية بشأن مجموعة طلعت مصطفى القابضة، فيما كانت الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات الأكثر رواجا خلال الشهر نتيجة لعودة السيولة للمستثمرين الأفراد. وأوضح التقرير الشهري للبورصة المصرية اليوم الجمعة، أن مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" ارتفع خلال شهر سبتمبر المنصرم بنسبة 3.5% ليصل إلى 6634.27 نقطة، وكانت المكاسب أكبر على صعيد مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة ليضيف "إيجي إكس 70" نحو 11.9% مسجلا 660.58 نقطة، وزاد مؤشر"إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 9.08% لينهي تعاملات الشهر عند مستوى 1077.31 نقطة. وبلغ إجمالي قيمة التعاملات خلال سبتمبر المنتهى 22.7 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول 2.7 مليار ورقة مالية منفذة من خلال 718 صفقة بيع وشراء، وبلغت قيمة تداولات بورصة النيل 22.5 مليون جنيه وكمية بلغت 1.1 مليون ورقة مالية بعد تنفيذ 314 صفقة بيع وشراء. وذكرت البورصة في تقريرها أن سوق الأسهم استحوذت على نحو 69.91% من إجمالي قيمة تداولات سوق داخل المقصورة في حين مثلت تعاملات سوق السندات 30.09% من إجمالي تعاملات البورصة المصرية في سبتمبر المنصرم. وسجلت تعاملات المصريين نسبة تداول بلغت 80.46% من تعاملات البورصة بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 14.85% والعرب على 4.69% وذلك بعد استبعاد الصفقات. يشار إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب قد سجلت منذ بداية العام الحالي صافي شراء قدره 5.8 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي بيع قدره 985.5 مليون جنيه. وأشار التقرير الشهري للبورصة إلى أن تعاملات المؤسسات والصناديق الاستثمارية استحوذت على 54.99% من تعاملات السوق خلال شهر سبتمبر الماضي بصافي شراء قدره 291.5 مليون جنيه، مقابل 45.01% للمستثمرين الأفراد. وبلغ رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بالبورصة المصرية 448 مليار جنيه بنهاية شهر سبتمبر الماضي بارتفاع نسبته 4% عن أغسطس السابق عليه.