نفى البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن يكون باراك اوباما، الرئيس الأمريكي، عرض على بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عدة ضمانات لحثه على تمديد التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية، كما جاء في مقال صحافي نشر على الإنترنت. وأكد هذا المقال الذي نشره على الإنترنت خبير على علاقة بدنيس روس، العضو في فريق اوباما، على أن الرئيس الأمريكي قدم عروضا لنيتانياهو لحث إسرائيل على الموافقة على تمديد مهلة هذا التجميد الجزئي التي انتهت الأحد الماضي لمدة شهرين إضافيين. وقد هدد الفلسطينيون بالانسحاب من المفاوضات إذا ما استؤنف الاستيطان. وأرجئوا قرارهم بانتظار استشارة الجامعة العربية التي ستجتمع في السادس من أكتوبر. وقال توم فيتور، المتحدث باسم البيت الأبيض: لم ترسل أي رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو. ولن ندلي بأي تعليق على مواضيع دبلوماسية حساسة، وذلك في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن الجهود لإبقاء المفاوضات في مسارها. وكتب ديفيد ماكوفسكي، الخبير في منظمة "انستيتيوت فور نير ايست بوليسي" (معهد سياسة الشرق الأدنى)، ومقرها واشنطن، في مقاله: إن نسخة غير مكتملة لرسالة أمريكية حصلت على موافقة إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، واسحق مولخو كبير المفاوضين الإسرائيليين. وقال إنها أرسلت في النهاية من مكتب اوباما إلى نيتانياهو، وتتضمن ضمانات تتعلق بقضايا تبدأ من السلام والأمن إلى تسليم شحنات أسلحة إذا ما توصل الإسرائيليون إلى اتفاق مع الفلسطينيين. واستنادا إلى ماكوفسكي فإن نيتانياهو لا ينوي قبول العرض.