أعلن رافايل كوريا، رئيس الإكوادور، أنه لن يرضخ للعسكريين الذين سيطروا على مطار كيتو الدولي، اليوم الخميس، احتجاجا على إلغاء بعض مكتسباتهم، في حين أعلن قائد جيش الإكوادور تأييده للرئيس. وقال ريكاردو باتينو، وزير الخارجية، إنه لم تحدث أي انتفاضة شعبية في البلاد، لكن مظاهرة قام بها أفراد الشرطة أمر لا يمكن قبوله أو التساهل معه. وقال شهود عيان إن أعمال سلب اندلعت في كيتو -عاصمة الإكوادور- وفي جواياكيل -ثاني أكبر مدينة- في حين يهز الاضطراب السياسي الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. وقال شهود إن العمال في كثير من الشركات أرسلوا إلى منازلهم، وإن المدارس أغلقت في وقت مبكر في العديد من المدن. وقال شهود أيضا إنه تم إعادة كثير من العمال لمنازلهم وإغلاق المدارس في مدن الإكوادور بسبب الاضطرابات. ودعا دييجو بورخا، محافظ البنك المركزي في الإكوادور، إلي الهدوء وحث الناس على عدم سحب الأموال من البنوك على الرغم من الاضطرابات السياسية اليوم.