وأشار ل«الشروق» إلى أن حكم محكمة جنايات القاهرة بسجن هشام طلعت 15 عاما والسكرى 28 عاما أثبت للشعب المصرى أن المتهمين مدانان، وأنهما ليسا ضحية كما يردد البعض، مضيفا أنه لن يعلق على أحكام القضاء الذى قال كلمته، وأن أى تعقيب له لن يقدم أو يؤخر شيئا، كما لن يطفئ النار المشتعلة بداخله على حد تعبيره. وواصل: «شعب مصر عرف الحقيقة، والحكم معناه أنهما مدانان ومجرمان، وأنا عندى حكم ربنا أهم من كل حاجة، الدنيا لن تدوم لأحد، فمرجعهم إلى الله، وفى النهاية هناك حكم عادل هو حكم ربنا، يمهل ولا يهمل ولا يضيع مثقال ذرة، ولن أطلب أى شىء من أى حد». لكنه أكد فى الوقت نفسه أنه لايزال يثق فى نزاهة القضاء، وليس معنى تخفيف الحكم من الإعدام للسجن المشدد أنه يشكك فى نزاهة القضاء المصرى.ووجه كلامه إلى اللواء منير السكرى، والد المتهم الأول محسن السكرى، قائلا إن الحكم بالسجن المؤبد أقسى من الإعدام، لأن المتهم محسن سيموت كل يوم بعذاب الضمير، «كل يوم سيشعر بالإعدام من عذاب الضمير» على حد قوله. وكشف تميم عن أنه يبحث مع عدد من محاميه عن الطرق القانونية لإمكانية الطعن على الحكم. وحول التنازل الذى قدمه لمحكمة جنايات القاهرة عن الدعوى المدنية ضد هشام طلعت، أوضح أنه لم يتنازل عن القضية ولكن عن طلب التعويض فقط، ولا يعنى إسقاط التهمة عن هشام طلعت مصطفى، كاشفا النقاب عن أن هناك العديد من الأسباب التى دفعته لاتخاذ قرار التنازل، أهمها وقف ما سماه ب«المهزلة» التى نشبت بين المتنازعين على إثبات الزواج من ابنته سوزان تميم، وشدد على أنه لو كان هشام طلعت شخصا فقيرا، فلم يكن ليظهر أى شخص يدعى زواجه من ابنته.واتهم تميم كل المتنازعين على إثبات الزواج من ابنته الراحلة بأنهم يطمعون فى أموال رجل الأعمال الثرى هشام طلعت، «فأردت أن أرحمها منهم فى مماتها، لأنهم لم يرحموها فى حياتها» على حد وصفه. ولفت إلى أن التنازل قصد به إفشال خطط عادل معتوق للحصول على أموال من هشام طلعت، مشيرا إلى أن الصور التى ظهر فيها مع سوزان تميم، واستشهد بها على أنها زوجته كانت فى احدى الحفلات التى أقامتها سوزان بمناسبة إصدار ألبوم غنائى جديد، وحضر عادل معتوق باعتباره مدير أعمالها، وتساءل تميم: «كيف لشخص يترك زوجته لمدة تتراوح ما بين 10 و13 سنة ثم يظهر فجأة ويدعى أنها زوجته؟ وكأنه حب أفلاطونى، لذلك اضطررت للتنازل عن دعوى التعويض ضد هشام طلعت نفسه لكى يسكت الكل، خاصة عادل معتوق، الذى لا يوجد له أى صفة شرعية أو قانونية، وحرر ورقة بالزواج العرفى منها ليوهم سوزان بتخليصها من زوجها الشرعى الوحيد على مزنر. وأضاف أنه لم ير رياض العزاوى على الإطلاق، مؤكدا أنه كان يعمل حارسا خاصا لابنته فقط وليس زوجا لها، كما أنكر معرفته بزواج ابنته من هشام طلعت، وقال: «ليس لدى فكرة بزواجها عرفيا من هشام طلعت.. لا استطيع أن أجيب عن هذا السؤال سواء بالنفى أو الإيجاب، لكن لو حصل كانت سوزان أبلغتنى» واختتم حديثه معنا بقوله «مازلت انتظر القصاص من الله».