أعلن هوجو تشافيز الرئيس الفنزويلي، أن حزبه الاشتراكي الحاكم، فاز ب98 مقعدا في الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تتألف من 165 عضوا في الانتخابات التي جرت يوم الأحد. وأضاف تشافيز أن تكتل المعارضة حصل على 65 مقعدا،وحصل حزبان آخران على مقعدين. وقال الزعيم الاشتراكي إن حزبه حصل على 5.42 مليون صوت متقدما بفارق ضئيل على كتلة الوحدة الديمقراطية المعارضة التي حصلت على 5.32 مليون صوت. ووصف تشافيز (56 عاما) الانتخابات البرلمانية بأنها "انتصار مهم للثورة" الاشتراكية في البلاد على الرغم من مزاعم المعارضة بأنها الفائزة في الانتخابات. وقال خوليو بوجيس أحد زعماء المعارضة لرويترز بعد أن فاز ائتلاف الوحدة الديمقراطية بثلث مقاعد البرلمان "إنها رسالة واضحة. نحن لا نريد المسار الراديكالي الذي تنتهجه الحكومة. اليوم تشافيز أصبح في أقلية". وكانت المعارضة قد قاطعت الانتخابات السابقة في 2005 معطية تشافيز سيطرة كاملة على البرلمان. وبهذه النتيجة فإن الحكومة تحتاج إلي صوت واحد فقط حتى يكون لديها ثلاثة أخماس المقاعد -99 مقعدا- التي تحتاجها لأن يمنح البرلمان سلطات خاصة لإصدار مراسيم لتشافيز إذا أراد أن يتجاهل الهيئة التشريعية. وفضلا عن حصوله على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، فإن الحزب الاشتراكي ما زالت لديه سيطرة قوية على المؤسسات السياسية والإيرادات البترولية في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية والعضو في منظمة أوبك. وقال تشافيز في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، "قوى الثورة حققت انتصارا مهما جدا" مضيفا أن أحزاب المعارضة تسيء تفسير النتائج يساعدها في ذلك وسائل إعلام دولية "منحازة". ورغم هذا فإن الحزب الاشتراكي فشل في تحقيق هدف تشافيز في الحفاظ على أغلبية الثلثين على الأقل في البرلمان التي يحتاجها لإقرار القوانين المهمة أو التعيينات الرئيسية في هيئات مثل المحكمة العليا أو هيئة الانتخابات بدون دعم من منافسيه السياسيين.