أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس مساء أمس الخميس نية حركتا حماس وفتح عقد اجتماعا في دمشق اليوم الجمعة لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر، برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وآخرين من فتح برئاسة القيادي عزام الأحمد. وأكد الرشق ضرورة انجاز التفاهمات الفلسطينية والتفسير المشترك للنقاط المختلف عليها في ورقة المصالحة المصرية بحيث تصبح هذه التفاهمات والورقة المصرية مرجعية لعملية المصالحة. ورأى أن ذلك يشكل مخرجا كريما ومقبولا لجميع الأطراف. وأوضح الرشق أن اللقاء بين مشعل والأحمد الذي وصل الخميس إلى دمشق كان ثمرة جهد بذله مشعل خلال لقاء مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان في مكة أثناء تأدية مناسك العمرة أواخر شهر رمضان في مطلع سبتمبر. وأضاف أن مشعل حث سليمان على عقد لقاء بين حماس وفتح في أي مكان في دمشق أو غزة أو إي مكان آخر. كما أكد مشعل استعداده لمواصلة الجهود من اجل انجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام التي تؤثر سلبا على مجمل الوضع الفلسطيني، على حد قول الرشق. وتقوم مصر منذ أشهر بدور الوسيط بين فتح وحماس المتخاصمتين منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو 2007. وكانت مصر أرجأت إلى اجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بعدما رفضت حركة حماس توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته وهو 15 أكتوبر 2009.