حذر "مؤتمر الشخصية المصرية في زمن التحولات" من تنامي ظاهرة العنف في الشارع المصري، بالرغم من الجهود التي تبذلها الدولة في التنمية، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية كانت عنصرا مؤثرا وعطلت تنامي جهود التنمية والتطوير. وقال أحمد النجار رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية بالأهرام، في ختام أعمال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية على مدار ثلاثة أيام بالإسكندرية، بمشاركة نخبة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي والإعلاميين وأساتذة الجامعات، إنه لا يمكن إنكار أهمية العامل الاقتصادي في التأثير على تفاقم ظاهرة العنف، حيث إن البطالة تلعب دورا رئيسيا إلى جانب تفاوت الدخول والتضخم والارتفاع غير المبرر في أسعار الاحتياجات الأساسية. وأشار الدكتور حازم حسني الأستاذ بجامعة القاهرة، إلى أن الحريات السياسية ومنها المشاركة السياسية لكل أطياف المجتمع أصبحت طريقا لا بديل عنه من أجل استقرار المجتمع وتطوره وتلافى الكثير من السلبيات به.