يبدأ فريق الأهلى فى التاسعة والنصف صباح اليوم الاستعداد لمباراته المرتقبة أمام الزمالك المؤجلة من الأسبوع ال 25 للدورى، بعدما انتهت الراحة التى منحها البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق عقب العودة من نيجيريا وانتهاء مهمته الأفريقية بتعادله الإيجابى مع كانو بيلارز. وهناك حالة من القلق تصل إلى درجة الخوف من مواجهة الزمالك والنتيجة التى ستخرج عليها المباراة وهو ما يحدث لأول مرة منذ سنوات طويلة، حيث يخشى الجهاز الفنى واللاعبون السقوط أمام الزمالك وخسارة نقاط فى سباق القمة مع الإسماعيلى الذى خطف الصدارة من الأهلى قبل يومين. ودفع خوف جوزيه من المباراة إلى الاستعانة بجميع عناصر الفريق حتى المصابين منهم لتجهيزهم بدنيا ونفسيا بصورة مكثفة من أجل الخروج بنتيجة ترضى طموحاته من المباراة التى تعنى إما الاقتراب من حسم اللقب رسميا أو الدخول فى حسابات معقدة مع المنافسين. وعلى الرغم من صعوبة تواجد محمد بركات فى المباراة المقبلة إلا أن الجهاز الفنى مازال متمسكا بهذا الأمل الضعيف فى لحاقه بالمباراة ولو فى فترة قصيرة منها،وذلك على الرغم من تأكيدات إيهاب على طبيب الفريق فى أكثر من مناسبة أن فرصة بركات فى اللحاق بالمباراة تكاد تكون معدومة. ووضع جوزيه برنامجا بدنيا مكثفا لأحمد حسن من أجل إعداده بدنيا للمباراة بعدما أكدت التقارير الطبية سلامته وقدرته على اللحاق بالمباراة فى حالة إعداده بدنيا جيدا بعد أن غاب عن المباريات الماضية محليا وأفريقيا منذ لقاء المنتخب مع زامبيا. ونفس الأمر ينطبق على أسامة حسنى الذى كان يعانى من شد فى العضلة الخلفية وهو ما أبعده من السفر مع الفريق إلى نيجيريا،ويحاول الجهاز الفنى تجهيزه بدنيا تحت إشراف فيدالجو مخطط الأحمال البدنية بالفريق،من أجل اللحاق بالمباراة. وأكد إيهاب على طبيب الفريق للجهاز الفنى قدرة شادى محمد لاعب الفريق على اللحاق بالمباراة القادمة وعدم تأثر مشاركته بإصابته بشد فى العضلة الخلفية حيث إنه شد خفيف ولن يمنعه من خوض التدريبات الجماعية غدا. من جانبه، أكد حسام البدرى المدرب العام ومدير الكرة أن نتيجة المباراة التى جمعت بين فريقه وكانو بيلارز النيجيرى فى ذهاب دور ال16 بدورى رابطة الأبطال الأفريقى نتيجة جيدة بمقاييس كرة القدم، لأنها تعطى للفريق أفضلية فى التأهل لدور المجموعات وتسهل عملية التأهل من خلال مباراة العودة بالقاهرة لكن بحذر شديد. واعترف البدرى بتراجع مستوى لاعبى الأهلى خلال الشوط الأول وهو مامنح الفرصة للاعبى الفريق النيجيرى فى الضغط المتواصل على مرمى رمزى صالح وهو ماتسبب فى استقبال شباك الأهلى الهدف الأول فى المباراة. وأضاف حسام البدرى أن أرضية ملعب المباراة كانت سيئة للغاية ولاتسمح للاعبين بامتلاك الكرة بالشكل الذى يساعدهم على تقديم المستوى المعروف عنهم وتحقيق نتيجة أفضل من التعادل الإيجابى الذى نعتبره نتيجة مرضية لطموحاتنا انتظارا لمباراة العودة. وقال البدرى إن الكرة التى أدى بها اللاعبون المباراة كانت سيئة وتختلف كثيرا عن التى اعتادوا عليها فى التدريبات وكان من الصعب الاعتراض على ذلك، لأن الالتزام بالكرة التى يقرها الاتحاد الأفريقى «الكاف» لايكون إلا من بداية دور الثمانية فقط.