حققت سيارات الأتوبيسات والركوب زيادة فى المبيعات بنسبة 30%، و14% على التوالى فى يوليو 2010 مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى، فى حين شهدت مبيعات سيارات اللورى انخفاضا بنسبة 6% بحسب تقرير لمجلس معلومات سوق السيارات آميك الصادر أمس. وأرجع صلاح الحضرى، أمين عام رابطة مصنعى السيارات، الطفرة التى شهدتها مبيعات الأتوبيسات إلى قيام الحكومة والقطاع الخاص بتجديد أسطولهما من سيارات النقل العام والاتجاه إلى السيارات التى تعمل بالغاز، كونها أقل تلويثا للبيئة. ووفقا لتقرير آميك فقد زادت مبيعات الأتوبيسات بنسبة 30% من 1087 أتوبيسا فى شهر يوليو من عام 2009 إلى 1417 أتوبيسا فى يوليو الماضى، وتركزت فى الأتوبيسات من حجمى المينى والميكروباص. «أى نظرة سريعة لشوارع القاهرة والإسكندرية تظهر عمليات تجديد الأسطول»، كما يقول الحضرى، الذى يضيف أن التنقل بين المحافظات ينشط فى فترة الصيف مما يرفع الإقبال على الأتوبيسات أيضا. بينما تنشط مبيعات سيارات الركوب فى نفس الفترة أيضا «لأنه موسم هدايا الآباء للأبناء الذين نجحوا فى الثانوية العامة وعلى وشك دخول الجامعة. نسبة من الآباء تفضل شراء سيارة للابن أو الابنة للذهاب بها إلى الجامعة»، بحسب أمين رابطة مصنعى السيارات. وقد زادت مبيعات هذا النوع بنسبة 14% من 19.616 ألف سيارة إلى 22.424 ألف سيارة. أما بالنسبة للوارى، «عادة ما يشهد شهرا يوليو وأغسطس انخفاضا فى مبيعات اللورى بسبب نهاية السنة المالية فى يونيو»، كما قال الحضرى، مشيرا إلى أن معظم المشتريات فى هذا النوع من السيارات تكون من الحكومة، التى تقوم بشراء كل ما يلزمها فى الفترة الأخيرة من السنة المالية قبل إغلاق ميزانيات العام، لذلك تظل فترة ليس لديها حاجة للشراء مجددا. وهبطت مبيعات اللورى من 2.770 ألف إلى 2.596 ألف سيارة، ومعظمها من سيارات البيك آب التى تصل حمولتها حتى 3 أطنان، وانخفضت بنسبة 25% وحدها، «هذا يؤكد وجهة النظر السابقة لأن معظم مشتريات الحكومة تكون من اللورى بهذا الحجم» تبعا للحضرى.