نظمت الحملة الشعبية المستقلة لدعم الدكتور محمد البرادعي أمس السبت إفطارا جماعيا لنشطاء الحملة بالقاهرة بحديقة الطفل بمدينة نصر. وبحضور أكثر من 150 عضو بالحملة، بدأت فعاليات اليوم بكلمة لعبد الرحمن يوسف المقرر العام لحملة دعم البرادعي رحب خلالها بالحضور وشرح أهداف الحملة وتحركاتها، معلنا انتقال الحملة لمرحلة النزول للشارع من أجل حشد وتعبئة الجماهير، والوصول لشرائح جديدة بالملصقات وطرق الأبواب؛ تمهيدا للمرحلة المقبلة التي سيكون العصيان المدني أحد وسائلها، مضيفا " تسعى الجملة للوصول إلى الكتلة النوعية الحرجة التي تمكنها من التغيير المطلوب ومن حشد الكتلة الأكبر من المواطنين العاديين". وتخلل برنامج الإفطار فقرات طريفة وألعاب سمر، إضافة إلى فقرة للتعارف، وبدا لافتا المستوى الاجتماعي والتعليمي المرتفع نسبيا للمتطوعين في حملة البرادعي من خلال تعريفهم بأنفسهم، فمنهم الطبيب والمهندس ومحلل في البورصة ، إضافة لرجال أعمال وأصحاب مشروعات صغيرة ، كما تنوعت أعمار الحضور بين الشباب والأطفال ، إلى جانب حرص عائلات بأكملها على المشاركة في حفل الإفطار. وختمت فاعليات الإفطار بحوار مفتوح مع المتطوعين في الحملة لتنظيم العمل في المرحلة المقبلة وسماع اقتراحاتهم. وتحت عنوان "ماتعملوش فى مصر كدا.. ماتضلموهاش.. ماتجوعهاش.. ما تعطشوهاش"، نظمت الحملة الشعبية أول وقفة لأطفال مصر من أجل التغيير أمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة، حاملين الفوانيس ؛ للاحتجاج على انقطاع الكهرباء ودعم مطالب التغيير. وعلى صعيد التحركات على الأرض، تنتشر بكثافة في هذه الأثناء ملصقات دعم البرادعي داخل محطات مترو الأنفاق وتحديدا محطات "جامعة القاهرة"، و"جمال عبد الناصر"، و"السادات" ، إضافة إلى توزيع الملصقات بكورنيش أسوان والأقصر، وبأماكن متفرقة في محافظة قنا.