خرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة عن نص خطابه ليطلب بشكل مهذب ولكن بحزم من قادة الأمريكيتين المجتمعين في قمة في الكاريبي ، عدم التمادي عندما يتعلق الأمر بانتقاد الولاياتالمتحدة. وبعد أن استمع إلى عدد من القادة وهم يهاجمون الولاياتالمتحدة بقوة - في الكلمات التي ألقوها في قمة الأمريكيتين في ترينيداد وتوباجو - خرج أوباما للحظات عن نص الخطاب الذي عرض فيه فتح "فصل جديد من الحوار" من الند للند بين الولاياتالمتحدة وجيرانها الإقليميين. وقال أوباما إن : "الولاياتالمتحدة تغيرت مع الوقت ، هذا الأمر لم يكن دائما سهلا ولكنها تغيرت. إذن، من المهم ، تذكير أصدقائي القادة بأن الولاياتالمتحدة ليست الوحيدة التي يجب أن تتغير ، نتحمل جميعا مسئولية التحول نحو المستقبل". وأضاف : "نظرا إلى الشكوك التاريخية ، من المهم الإقرار بأن سياسة الولاياتالمتحدة لا يجوز أن تكون سياسة التدخل في شئون الدول الآخرى , ولكن هذا يعني أيضا أنه لا يمكننا أن نتهم الولاياتالمتحدة بكل مشاكل المنطقة". وقبل أن يتم إعطاء أوباما حق الكلام ، استمع إلى قادة أشاروا تقريبا بوضوح إلى مسئولية الولاياتالمتحدة عن الأزمة الاقتصادية التي تضرب بقوة المنطقة أو رفضوا سياستها الكوبية. واتهم رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا الولاياتالمتحدة باعتماد سياسة الاستعمار في بورتو ريكو وقمع الشعوب المهاجرة أو المساهمة في فقر أمريكا اللاتينية. وأوضح أوباما : "أنا ممتن جدا للرئيس أورتيجا لعدم اتهامي بأشياء حصلت عندما كان عمري ثلاثة أشهر" , وذلك بعد أن قال أورتيجا إن أوباما كان شابا عندما وقعت أحداث "خليج الخنازير" التي ميزت التاريخ الأمريكي- الكوبي.