انتقد لوال دينج، وزير البترول السوداني وقال في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأحد، إن دولة مستقلة في الجنوب ستكون عامل عدم استقرار لنفسها ولشمال السودان وللدول المجاورة، كما قال إنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أعماقه يعارض تقسيم السودان رغم أنه لا يملك دليلا على ذلك لأنه لم يلتقيه. وانتقد، وهو من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان وتشترك في حكم الشمال مع حزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس عمر البشير، تصريحات كان أدلى بها باقان أموم، أمين عام الحركة الشعبية، ضد وحدة السودان. وقال إن سلفا كير ميارديت، نائب البشير ورئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية، يؤمن بوحدة السودان وأصدر أوامر بالعمل لتحقيق ذلك. وأول وزير بترول من جنوب السودان، قادة جنوبيين يطالبون بانفصال الجنوب في الاستفتاء الذي سيعقد في يناير المقبل. وقال إن جون قرنق، مؤسس الحركة الشعبية الذي قتل عندما سقطت طائرته في جنوب السودان قبل 4 سنوات، كان "وحدويا قويا"، وإن المحافظة على وحدة السودان ستكون تحقيقا لحلم قرنق.