قال الرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن «عميل مأجور لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سى،آى.إيه، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية على موقعها الالكترونى أمس». وخلال لقائه بالكاتب الليتوانى دانيال استولين فى العاصمة الكوبية هافانا، قال كاسترو إن «بن لادن كان يعمل لصالح البيت الأبيض.. فى كل مرة أراد فيها (بوش) بث مزيد من الرعب وإلقاء خطاب رنان كان يظهر بن لادن ليهدد بشن هجمات جديدة.. بوش لم يفقد أبدا دعم بن لادن له». كاسترو أضاف أن موقع «ويكى ليكس» الإلكترونى، الذى نشر عشرات الآلاف من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية عن الحرب فى أفغانستان، «أثبت بالوثائق أن بن لادن عميل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية»، وفقا لصحيفة «جرانما» اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعى الكوبى». فيما يقول الكاتب الليتوانى دانيل إستولين عن بن لادن إن الرجل الذى ظل يظهر على أشرطة الفيديو منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة ما هو إلا «ممثل ردىء». يشار إلى أن إستولين ألّف ثلاثية عن نادى بيلدربيرج السرى، الذى يضم فى عضويته شخصيات بارزة، مثل وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كيسنجر ومسئولين أوروبيين بارزين. ويردد الكاتب الليتوانى، الذى وصفته الجارديان بأنه أحد المروجين لنظرية المؤامرة التى تقول بوجود مخططات للهيمنة على العالم، أن نادى بيلدربيرج عبارة عن «حكومة عالمية سرية تتحكم فى اقتصادات الدول والأنظمة السياسية».