أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة هونج كونج الصينية، أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن من القدرات الجنسية الضعيفة، وأكدت الدراسة أن أكثر من نصف المدخنين، الذين يعانون من الضعف الجنسي، تحسنت حالتهم عقب إقلاعهم عن التدخين. وكشفت الدراسة، التي أجرتها كلية الصحة العامة والتمريض في جامعة هونج كونج الصينية على مدى 3 أعوام، أن من يقلع عن التدخين يحسّن من قدراته الجنسية، خاصة إذا كانت ضعيفة. وأشارت الدراسة، التي شملت ما يزيد عن 700 رجل تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاما، إلى أن نحو 54% من المدخنين الذين يخضعون للعلاج من الضعف الجنسي، أكّدوا تحسّن مشاكلهم الصحية في غضون 6 أشهر بعد إقلاعهم عن التدخين. وفي المقابل يواصل 28% فقط من الرجال، الذين عولجوا من الضعف الجنسي، التدخين، ما يعني أن المقلعين يتمتعون بفرصة أكبر بنسبة تناهز 90% في التمتع بحياة جنسية أفضل. من جهتها، أوضحت صوفيا تشان، أحد المشرفين على الدراسة، أن الضعف الجنسي سائد للغاية في الصين وآسيا، لافتة إلى أنه ينبغي توسيع نطاق البرامج، التي تساعد المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة في المنطقة. وأكد زميلها في فريق البحث لام تاي هينج على ضرورة الإقلاع عن التدخين، قائلا "يجب أن يكون المدخنون على دراية بالآثار السلبية لتدخينهم وعليهم الإقلاع عنه على الفور للحيلولة دون الإصابة بالعجز الجنسي والأمراض الأخرى الناجمة عن التدخين".