أعلن أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل والفلسطينيين ليس أمامهم فرصة فعلية للتوصل إلى اتفاق سلام خلال فترة العام التي حددتها الولاياتالمتحدة. وقال ليبرمان اليميني المتشدد لراديو إسرائيل "أعتقد أن هناك مجالا لخفض سقف التوقعات والتحلي بالواقعية". ومضى يقول "لا توجد وصفة سحرية يمكنها أن تحقق لنا خلال عام اتفاقا دائما يسفر عن إنهاء الصراع وحل كل القضايا المعقدة مثل اللاجئين والقدس والمستوطنات اليهودية". وفي الأسبوع الماضي قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية داعية الإسرائيليين والفلسطينيين لاستئناف المحادثات المباشرة المتوقفة منذ أواخر 2008 إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن كل القضايا الكبرى يمكن حلها خلال عام. ومن المقرر بدء المحادثات المباشرة في واشنطن يوم الخميس المقبل، وهدد محمود عباس الرئيس الفلسطيني بالانسحاب من المحادثات إذا استأنفت إسرائيل البناء في المستوطنات. وأبدى ليبرمان ثقته في أن الحكومة الإسرائيلية لن تمدد الحظر المفروض على البناء في المستوطنات والذي وافق عليه نيتانياهو تحت ضغوط أمريكية لإقناع الفلسطينيين بإجراء محادثات مباشرة. وقال ليبرمان إن مشاريع متعلقة بعدة آلاف من منازل المستوطنين من الممكن أن تنفذ سريعا. وقال ليبرمان مقرا بحظر غير رسمي في القدسالشرقية والذي لم يشمله الحظر الرسمي إن 1600 وحدة سكنية للإسرائيليين "مرت بكل إجراءات الموافقة". ومضى يقول إن أعمال البناء من الممكن أن تبدأ على الفور في 2000 منزل آخر بالضفة بمجرد انتهاء فترة الحظر.