فى مؤشر جديد على تحضيرات فى حزب الأغلبية للانتخابات التشريعيةالتى يحتمل أن تجرى مبكرا عن موعدها فى نهاية العام المقبل، يجرى الحزب الوطنى حملة استطلاعات مكثفة فى الشارع وعبر الهاتف تستهدف التعرف على الأسماء المرشحة لخوض انتخابات مجلس الشعب ورأى المواطنين فى نوعية المرشحين الذين سيساندونهم أمام صناديق الاقتراع. فقد أشارت مصادر مطلعة فى أمانات الحزب الوطنى بالمحافظات إلى إجراء استطلاعات مع قيادات الوحدات الحزبية بهدف وضع خريطة بالأسماء المنتظر ترشيحها سواء من حزب الأغلبية أو قوى المعارضة، ومن المنتظر فحص نتائج الاستطلاعات فى اجتماعات مكثفة بالأمانة العامة للحزب خلال الأسبوع الجارى. كما يجرى الحزب الوطنى استطلاعات ميدانية لمعرفة رأى المواطنين فى المرشح الذى يريدونه فى دوائرهم، ويقوم عدد كبير من شباب «الوطنى» بالمشاركة فى الاستفتاء الجماهيرى الموسع الذى انطلق منذ عدة أيام، وتشرف أمانة التنظيم برئاسة المهندس أحمد عز على إجراء الاستطلاعات فى الوقت الذى تشارك قيادات عدة فى عملية التقييم. وكانت أنباء قد تردد فى الأسبوع الماضى عن وجود اتجاه لحل مجلس الشعب عقب نهاية الدورة البرلمانية فى 30 يونيو المقبل وذلك فى ضوء تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية وما سوف يتضمنه من تحديد حصة تمثيل للمرأة تصل إلى 58 مقعدا، والمعروف أن مجلس الشعب الحالى تنتهى مدته فى نوفمبر من العام المقبل.