أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بينما تستعد القوات الأمريكية لمغادرة العراق بحلول نهاية العام القادم، فإن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخطط لتحل محلها بجهود مدنية يدعمها جيش صغير من المتعاقدين. وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم تولي مسئولية تدريب الشرطة العراقية، الذي سينفذ الجزء الأكبر منها أولئك المتعاقدين، في حين يضطلع دبلوماسيوها بنزع فتيل التواترات الطائفية وتفادي المواجهات المحتملة بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية. وأوضحت الصحيفة أن الخارجية تعتزم مضاعفة أعداد حراس الأمن الخاص بها، لتصل إلى ما يربو عن 7 آلاف للدفاع عن 5 مبان محصنة تخص بعثتها الدبلوماسية، وفقا لمسئولين على إطلاع بتفاصيل جديدة حول خطة الإدارة. وقال المسئولون إن المتعاقدين سوف يستخدمون رادارات للتحذير من الهجمات الصاروخية، فضلا عن عمليات البحث عن المتفجرات المزروعة على جوانب الطرقات وإرسال طائرات الاستطلاع وجمع قوات للمساعدة المدنيين حيال حدوث أية كارثة أيضا.