رجحت نوال السعداوي الناشطة المصرية، المثيرة للجدل، أن يكون الشبان الناشطون على الإنترنت أكثر قدرة على المجيء بإصلاحات سياسية إلى مصر من المرشحين الحاليين لتولي السلطة قبيل انتخابات الرئاسة المقررة في عام 2011، وأن التغيير الديمقراطي لن يأتي من الحزب الحاكم أو من جماعة الإخوان المسلمين أو من محمد البرادعي. وأضافت السعداوي "أن آفاق التغيير ستظل قاتمة طالما ظلت المناهج الدراسية تردع التفكير الحر وتترك الشبان المصريين عرضة للفكر الديني المتطرف". وقالت السعداوي، إن البرادعي عاش لفترة طويلة خارج البلاد ما يقلل فرصه في كسب التأييد وهو انتقاد شائع لحملته. وقالت السعداوي في اليوم الثلاثاء "لا يمكنني ان أتبع من جاء من الخارج وعاش حياته كلها في الخارج ليأتي فيصبح رئيسا للدولة، البرادعي ليس عنده مشروع سياسي، أين مشروعه؟" ورفضت كذلك جماعة الإخوان المسلمين أكبر جماعة معارضة في مصر في إطار دعوتها لقيادة علمانية لأكبر الدول العربية سكانا. وقالت السعداوي إن القيادة الراهنة خلقت مناخا اجتماعيا من " الشلل الثقافي" أثارته قلة القراءة ونظام تعليم لا يدعم الإبداع ويترك الشبان في حالة من السلبية السياسية.