ارتفعت أسعار اللحوم فى معظم المناطق الشعبية بمقدار 5 جنيهات للكيلو خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان، حيث ارتفع السعر إلى ما بين 55 و60 جنيها، بعد أن كان يباع بسعر بين 50 و53 جنيها للكيلو. وارتفع فى المناطق الراقية بنفس القيمة تقريبا (5 جنيهات) ليباع الكيلو بأسعار تتراوح بين 65 و70 جنيها، حسب تصريحات محمد وهبة رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية. وجدد رئيس شعبة القصابين مطالبته لوزارة الزراعة باستيراد اللحوم بنفسها بدلا من الاستعانة بالقطاع الخاص الذى يتحكم فى السعر ويقوم برفعه باستمرار، كما طالبها بتخصيص 10 ملايين جنيه لشراء عجول حية من السودان من خلال الشعبة، الأمر الذى سيخفض أسعار اللحوم البلدية إلى 35 جنيها للكيلو، ويحد من جشع المستوردين. وشدد رئيس الشعبة على أن الأسعار لن تنخفض إلا من خلال منع ذبح البتلو وتسمينه حتى يصل إلى 450 كيلو، ودعم صغار المربين من الفلاحين للاهتمام بالثروة الحيوانية، مؤكدا أنه إذا لم يتم ذلك فسيصل كيلو اللحوم البلدى إلى 200 جنيه، ولن نجد عجلا واحدا نذبحه بعد 10 سنوات. وأرجع وهبة الزيادة الأخيرة فى الأسعار إلى زيادة الطلب الذى يرتفع بنسبة 30% عن الأيام العادية، وارتفاع سعر كيلو اللحم البلدى «الصاحى» من 20 جنيها إلى 24 جنيها، وهذا يعنى رفع السعر للمستهلك بنحو 5 جنيهات، أى أنه سيصل بعد عملية الذبح فى المجزر إلى 39 جنيها للكيلو بعد أن كان يخرج من المجزر بسعر 34 جنيها، أى أنه سيصل إلى المستهلك بسعر يتراوح بين 55 و56 جنيها فى المناطق الشعبية وسعر 60 و65 جنيها فى المناطق الراقية بعد حصول التجار على هامش ربحهم. هذا فضلا عن ارتفاع أسعار الأعلاف، وارتفاع أسعار الدواجن التى تعتبر البديل الأول للحوم الحمراء.