عاد اسم يحيى الكردي رجل الأعمال السوري , ليبرز من جديد على صفحات الرياضية بالصحف البريطانية بعد أن جدد رغبته في شراء نادي ليفربول الإنجليزي , ليدخل في سباقاً محموماً مع المستثمر الصيني كيني هوانج. وحسب بيان صادر عن شركات الكردي الاستثمارية , يمثل رجل الأعمال السوري مجموعة مستثمرين من الشرق الأوسط وكندا ، ويتردد أنه على صداقة جيدة مع فوستر نجل الأمريكي جورج جيليت أحد مالكي النادي. وأصدر الكردي بيانا عبر قسم العلاقات العامة في شركته التي تتخذ من كندا مقرا لها ، أكد خلالها وجود مفاوضات متقدمة مع جيليت وتوم هيكس مالكي النادي الحاليين لشراء 100 % من أسهم النادي. وأشار البيان إلى وجود اتفاق على معظم النقاط الرئيسة بين الأطراف ، بما فيها سعر الشراء وإعادة دفع الديون للمصرف الملكي الاسكتلندي وويلز فارجو ، وتمويل بناء ملعب جديد في منتزه ستانلي في ليفربول وأن ما يتبقى فقط هو الاتفاق الرسمي لشراء النادي وهو في المرحلة الأخيرة الآن من المفاوضات. والكردي لاعب دولي سابق في منتخب سوريا , ويشرف حالياً على استثمارات مجموعته في أوروبا وأمريكا الشمالية وهو من مواليد مدينة حلب السورية عام 1966 ، وعين سفيرا لمنظمة الطفولة العالمية "يونيسيف" التابعة للامم المتحدة في كندا، وسبق له أن لعب في صفوف فريقي الإتحاد والشرطة محليا واحترف لموسم واحد في النجمة اللبناني قبل أن يهاجر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ثم كندا. وبذلك يحتدم الصراع على شراء ليفربول الذي يعاني من ديون تتجاوز حد ال300 مليون يورو بين الصيني هوانج الذي أكدت الصحف البريطانية أنه تقدم بعرض رسمي إلى مسئولي ليفربول من أجل شراء النادي. ويدير هوانج صناديق الاستثمار "كيو.إس.إل" الرياضية ومقرها في هونج كونج والتي جعلت منه مليارديرا ، ووفقا لتقارير الصحف فأن هوانج وبعد أسابيع من المفاوضات تقدم بعرض فعلي ورسمي لشراء النادي وينتظر ردا من مجلس إدارة النادي , ويأمل هوانج في اتمام الصفقة قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في 31 أغسطس الحالي. وسوف يكون جيليت وهيكس أكبر المستفيدين من هذا الصدام بين الكردي وهوانج حيث سيرتفع سعر النادي بسبب التنافس بين الأخيرين.