كشفت البعثة المصرية التى تعمل، بالاشتراك مع جمهورية الدومينكان، غرب مدينة الإسكندرية يوم الأربعاء عن أدلة أثرية قد تمهد للكشف عن مقبرة كليوباترا ومارك أنتوني. وقال زاهى حواس رئيس البعثة من الجانب المصرى إنه تم اكتشاف وجه خاص بالملكة كليوباترا من الألباستر بالإضافة إلى اثنتين وعشرين قطعة عملة برونزية عليها صورة الملكة وتمثال ملكى بدون رأس، وقناع من المحتمل أن يكون للقائد الرومانى مارك أنتونى. وأضاف أن أهم اكتشافات البعثة هو العثور على جبانة ضخمة خارج المعبد، وصل عدد المقابر المكتشفة بها إلى سبع وعشرين مقبرة تأخذ أشكال التابوت، ومقابر أخرى محفورة فى الصخر وأخرى بسلالم توصل إلى حجرة الدفن، كما عثر على عشر مومياوات داخل هذه المقابر. وأشار إلى أن الكشف عن هذه الجبانة الضخمة يشير إلى أن الذين دفنوا حول المعبد هم من النبلاء وكبار الموظفين، ما يؤكد وجود مقبرة ملكية داخل المعبد، وأكد أن اكتشاف العملات المنقوش عليها رأس كليوباترا، والتى تظهر وجهها ورقبتها، بالإضافة إلى العثور على رأس جميل للملكة من الألابستر ينفى ما قاله بعض علماء الآثار بأن كليوباترا كانت قبيحة الشكل، وينفى أيضا المزاعم التى ذكرت أنها كانت أفريقية الأصل.