لم يشفع منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في حماية ابنه من إنزال عقوبة عسكرية بحقه بإلزامه بالبقاء في معسكره لمدة 10 أيام بسبب تأخره في العودة إلى وحدته العسكرية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن رؤساء يائير نيتانياهو حاولوا الاتصال به بعد عدم وصوله إلى وحدته، بدون عذر، وأضافت الصحيفة أن قائد يائير قدم شكوى ضده بعد قدومه متأخرا بعدة ساعات إلى وحدته. وبعكس والده، الذي خدم في إحدى وحدات الصفوة القتالية، يؤدي يائير خدمته العسكرية في مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في القدس. ونقلت الصحيفة عن مصادر بالجيش القول: "تمت إدانة يائير بسبب الواقعة التي كانت من الممكن أن تصل إلى المحكمة العسكرية بالنسبة إلى أي جندي آخر". وقد تم تخفيف العقوبة بواقع يومين بعدما تقدم يائير بطلب لتخفيفها. يذكر أن يائير احتفل، الاثنين الماضي، بعيد ميلاده ال19 بحضور والده، وهو الأمر الذي قوبل بكثير من الانتقادات في الصحافة بسبب مواصلة نيتانياهو المشاركة في الحفل رغم مقتل 6 جنود إسرائيليين قبل ذلك بساعات قليلة في حادث سقوط مروحية في رومانيا. كتب أحد المعلقين في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه كان يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يهتم بالحادث شخصيا على الفور، مضيفا: "في مثل هذه اللحظات الحرجة ينتظر من رئيس الحكومة أن يكون على رأس إدارة الأزمات".