اتهم عبد الفتاح محمد والد الطفل حمزة ( 9 سنوات ) الذي تعرض للغرق في حمام سباحة نادي الأوليمبي والذي ما زال يرقد في غيبوبة في المستشفى الجامعي مجلس إدارة النادي بالتقصير والإهمال الأمر الذي قد يودى بحياة نجله الذي ألمح الأطباء بأنه مات إكلينيكيًا إثر موت جزع المخ وأن رفع أجهزة التنفس الصناعي عنه سيؤدى لوفاته وفقاً للأطباء. كان والد حمزة قد استفتى علماء ومشايخ دار الإفتاء بالإسكندرية بشأن موافقته - التي ينتظرها الأطباء - على رفع أجهزة التنفس عن نجله الذي يرقد دون حراك في ظل نبضات ضعيفة للقلب وقد تباينت الفتاوى حيث أشارت بعضها لرفضها رفع الأجهزة عن حمزة استنادًا أن موت جزع المخ ليس معناه وفاته إكلينيكيًا. كان عبد الفتاح قد حرر محضراً ضد إدارة النادي اتهمها خلاله بالإهمال والتقصير في توفير الحماية لأطفال النادي مشيراً أن حمام السباحة لم يكن مجهزاً لاستقبال هذا الكم من الأطفال بالإضافة إلى عدم توافر العدد المناسب من المنقذين الذين انشغل بعضهم بمهام أخرى بعيدة عن عملهم الأساسي المتمثل في متابعة الأطفال في حمام السباحة بالإضافة إلى عدم وجود طبيب داخل النادي لإجراء الإسعافات الأولية لأي حالات طارئة. وقال والد الطفل الضحية أنه يحتسب نجله عند المولى عز وجل ولكن لديه إصرار قوي على المضي قدماً في مقاضاة المسئولين بنادي الأوليمبي حرصاً على أرواح الآخرين، سعيًا لتوفير أدنى عوامل الأمن والسلامة لأعضاء النادي وأبنائهم .