تلقى الاتحاد المصري لكرة اليد خطابً من الاتحاد الدولي للعبة برئاسة المصري الدكتور حسن مصطفى يفند فيه قرار العقوبة التي وقعها الاتحاد الأفريقي على طارق الدروى عضو مجلس الإدارة وأسبابها .. وتقضى بتغريمه 1600 يورو وإيقافه ثلاث سنوات في أعقاب المشادة التي نشبت بينه وبين أحد أفراد الاتحاد الأفريقي مغربي الجنسية خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد والتى استضافتها مصر في شهر فبراير الماضي. وأكد الاتحاد الدولي في خطابه أنه إلي جانب الغرامة المالية سيمنع الدروي من حضور مباريات المنتخب المصري القارية والدولية ، وورد في الخطاب عبارة "العضو سيقال من منصبه"، مما أثار حفيظة المسئولين في الإتحاد المصري. أكد هادى فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد أن الاتحاد الدولي ليس من حقه إقالة طارق الدروي، كما أن الاتحاد المصري لن يقيله، ولن يحرمه من حضور اجتماعات مجلس الإدارة ،لأن خطاب الاتحاد الدولي لم ينص على ذلك . وشدد فهمي على أن هناك تعنت واضح ضد الاتحاد المصري من جانب الاتحاد الدولي خلال الفترة الأخيرة بداية من فرض غرامة مالية قدرها 50 ألف فرنك أي ما يوازى 250 ألف جنيه على الاتحاد المصري بسبب شكوى إحدى البعثات من عدم وجود "كورن فليكس" خلال مونديال الشباب الذي استضافته مصر في أغسطس من العام الماضي!! وكذلك منع الحكام المصريين من المشاركة في البطولات الدولية كما كان يحدث سابقاً، والتصديق على العقوبة التي تم توقيعها من الاتحاد الأفريقي على الدروى دون استدعاءه للتحقيق على الرغم من أن الشخص المغربي الذي اشتبك معه معروف بإثارته للمشاكل. وتعجب فهمي من عدم توقيع أي عقوبات على الدول الأخرى التي تنظم البطولات الأفريقية، مشيراً إلى أن منتخب الناشئين يعانى الأمرين حالياً في البطولة الأفريقية في الجابون حيث الإقامة السيئة والفنادق الرديئة واللعب على صالات أرضيتها "بلاط" ويتغاضى الاتحاد الإفريقي عن كل مظاهر سوء التنظيم ولا يفرض أي عقوبات. من ناحيته أعرب الدروى عن ثقته في الحصول على حقه في تلك الأزمة، مشيداً بمساندة هادى فهمي رئيس الاتحاد وعدد من أعضاء المجلس في الأزمة التي يمر بها، وأكد على أنه مستمر في موقعه داخل الاتحاد، وسيبحث مع رئيس الاتحاد خلال الساعات المقبلة سبل عن الدفاع عن موقفه في تلك القضية.