حصلت «الشروق» على نسخة من قرار د.أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بتعديل منحة امتحانات الثانوية العامة السنوية لجميع العاملين بديوان عام الوزارة. فيما هدد نحو ألفى موظف وعامل بقطاع الكتب، أمس، بعدم صرف كراسات اجابات امتحانات الدور الثانى للمسئولين عن أعمال الامتحانات، إذا لم يتراجع الوزير عن القرار. وقرر الوزير صرف 150يوما فقط لكل من رئيس لجنة الإدارة المركزية والوكيل والأعضاء وعددهم (26 عضوا)، ورؤساء ووكلاء وأعضاء لجان الإدارة على مستوى القطاعات الأربعة (القاهرةالمنصورةالإسكندريةأسيوط)، ورؤساء اللجان القطاعات الأربعة (القاهرةالإسكندريةالمنصورةأسيوط)، ورئيس المطبعة السرية وأعضاء المطبعة السرية، ورئيس ووكلاء وأعضاء لجان النظام والمراقبة بقطاعات القاهرة (أ،ب،ج)، والإسكندرية (أ،ب) وأسيوط (أ،ب) والمنصورة (أ،ب،ج) وجميع المشاركين باللجان طبقا لمعدلات الأعضاء، وأيضا أعضاء مجموعة العمل تحت إشراف الدكتور أحمد طوبار وعددهم (5 أعضاء)، وهؤلاء جميعا لم يكن محددا من قبل قيمة ما يحصلون عليه من مكافأة الامتحانات. كما خفض الوزير منحة العاملين بمكتب الوزير من 340 يوما إلى 150يوما فقط، وخفض منحة وكلاء الشئون الإدارية والمراقبة العامة للحسابات والأمن والشئون القانونية والنقل والمشتريات والمخازن والموازنة، والسكرتارية والمحفوظات من 340 يوما إلى 100 يوم فقط. وخفض منحة 11فئة أخرى من 150 يوما إلى 80 يوما فقط، وهى العلاقات العامة، والتوجيه المالى والإدارى، وشئون الديوان، ومكتب الوزير للمتابعة، وخدمة المواطنين، ومركز التطوير التكنولوجى بالديوان، ومكتب المتابعة للتعليم العام، والشئون الإدارية، وإدارة التخطيط والمتابعة، وشئون العاملين، والإدارة العامة للخدمات المركزية. وخفض الوزير منحة ست فئات إلى النصف لتصبح 60 يوما بدلا من 120يوما، وهم المستشارون، والمعلومات والحاسب الآلى، والعاملون بمدينة مبارك للتعليم، ورئيس قطاع الخدمات، والعاملون بالتأمين على الطلبة، ومفوضو الدولة. وعلمت «الشروق» أن الوزير قام بزيادة منحة العاملين بمكتب الوزير 20 يوما أمس الأول فأصبحت 170 يوما بدلا من 150. وتجاهل قرار وزير التربية والتعليم جميع العاملين بقطاعات الكتب، مما جعلهم ينظمون إضرابا عن العمل، مما اضطر الوزير لاصدار قرار بصرف 50 يوما لهم، وعندما اعترضوا رفعها إلى 80 يوما إلى أن أصدر قرارا نهائيا بجعلها 100 يوم، وكانوا من قبل يحصلون على نحو 400 يوم من الراتب الأساسى. وفى السياق نفسه هدد نحو ألفى موظف وعامل بقطاع الكتب فى وزارة التربية والتعليم والمطبعة السرية بفيصل وأكتوبر، أمس، بعدم صرف كراسات إجابات امتحانات الدور الثانى للمسئولين عن أعمال الامتحانات، فى حالة عدم تراجع وزير التربية والتعليم عن قراره بخفض مكافآت الامتحان التى يحصلون عليها. كان العاملون قد دخلوا اضرابا عن العمل منذ يومين، احتجاجا على هذا القرار، وانتقد العاملون فى «فرع أكتوبر» الطريقة التى حدثهم بها أيمن عبدالرازق، رئيس القطاع، والتى وصفوها بأنها «إرهاب لهم»، وذلك بعدما قال لهم: «هيجيبلكو أمن الدولة وارفدكم كلكم»، بالإضافة إلى سبهم حسب قولهم موضحين أن المكافأة «ننتظرها كل عام، ونعتمد عليها اعتمادا كليا فى متطلباتنا السنوية»، ولفت العاملون إلى أن رواتبهم «لا تتعدى 350 جنيها شهريا». وقال العاملون فى «فرع فيصل» إنهم تلقوا «تهديدات من مديرى القطاعات بفصلهم من العمل أو نقلهم إلى مناطق نائية فى حالة الاعتراض على قرار الوزير»، مؤكدين «تعسف الوزير فى قرار صرف المكافأة التى اعتادوا صرفها منذ بدء عملهم بالقطاع وحتى العام الماضى، وعدم مراعاته لظروفهم المادية، ورواتبهم المتدنية». فى حين استجاب العاملون بقطاع الكتب داخل وزارة التربية والتعليم «لتهديدات» المسئولين بالفصل عن العمل أو خصم رواتبهم وعادوا إلى عملهم، للمحافظة على أرازقهم، حسبما ذكر عدد منهم.