تجدد الخلاف داخل حزب التجمع بين اتحاد الشباب التقدمي وبين سيد عبد العال الأمين العام، بسبب اشتراطه انعقاد اجتماع الأمانة العامة للاتحاد بحضور ثلاثة من أنصاره، وهم: ممدوح مكرم وزياد فرج وسمير نبيل، رغم كونهم غير أعضاء بالأمانة. وأصدر شباب المكتب التنفيذي للاتحاد، عقب اجتماعهم أمس الأول، بيانا أكدوا فيه تجميد كافة أشكال الاتصال المباشر مع الأمين العام خارج اجتماعات الهيئات المنتخبة، وإعادة النظر في تشكيلات الاتحاد، والعمل على إعادة بنائها بما يتوافق مع الاشتراطات التنظيمية السليمة وتحت الإشراف المباشر للهيئات القيادية لاتحاد الشباب التقدمي. وقرروا في بيانهم، الذي حصل الشروق على نسخة منه، رصد وجمع تجاوزات الأمين العام التي يرى المكتب فيها إخلالا بالقواعد التنظيمية، والتي لا تمنح الاتحاد استقلاليته، لمناقشتها وعرضها على اللجنة المركزية للحزب، وإرجاء عقد الأمانة العامة للاتحاد إلى ما بعد انتخابات مجلس الشعب استجابة لطلب رئيس الحزب. وأكد أعضاء الاتحاد في بيانهم على استمرار الاتحاد في أداء أدواره ومهامه التنظيمية والسياسية والإجرائية في إطار استقلاليته وفقا لقواعد العمل الحزبي، كما اتهم البيان أمين عام الحزب ب"شخصنة الأمور" داخل الحزب، مستدلين على ذلك بعدم موافقته على صرف بدلات الانتقال لأعضاء الأمانة العامة الشرعيين إن لم يحضر "أعوانه". وكان الأمين العام للتجمع قد رفض من قبل تنفيذ تكليف الأمانة المركزية له بإرسال خطاب إلى اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي يؤكد فيه صحة تمثيل أمين تنظيم اتحاد الشباب في اجتماع منطقة الشرق الأوسط بالأردن.