يترقب جماهير الكرة العربية والأفريقية المواجهات المصرية في بطولة دوري أبطال أفريقيا والتي تبدأ بمواجهة بين الأهلي وهارتلاند النيجيري، فيما يستضيف الإسماعيلي فريق شبيبة القبائل الجزائري في مواجهة وصفها مواقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بأنها أكثر من مجرد مباراة. ففي تقرير مطول عن البطولة والفرق المشاركة تحدث ال "فيفا" عن أن مباراة الدراويش مع الشبيبة ستكون فرصة لإعادة العلاقات بين مصر والجزائر بعد فترة من التوتر والفتور. وأشار التقرير إلي الاستقبال الحافل الذي لاقاه الفريق الجزائري فور وصوله إلي الإسماعيلية.. وقال محمد أمين لاعب الشبيبة: " ستكون المواجهة بين الفريقين صعبة بكل تأكيد، فنحن نواجه فريق كبير وله تاريخ محلي وأفريقي قوي.. كما أن النادي الإسماعيلي من الصعب التفوق عليه في ملعبه". وتحدث تقرير الفيفا أيضا عن جوانب أخرى من مواجهة الدراويش والكناري حيث أشار إلي النقص في صفوف الإسماعيلي الذي يتمثل في غياب قائد الوسط حسنى عبد ربه الذي تعرض لإصابة بالرباط الصليبي، بالإضافة إلي النقص الواضح علي المستوى الهجومي. وعن الفريق الجزائري فإن سلاح المعنويات سيكون أبرز ما سيعتمد عليه في المباراة خاصة بعد أن استعد جيدا للقاء تحت قيادة مدربه السويسري آلان جيجر. وفي المباراة الثانية يخوض الأهلي مباراة خارج الحدود أمام هارتلاند النيجيري، وأكد التقرير على صعوبة المباراة خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الفريق النيجيري من حيث تغيير الجهاز الفني وعدم حصول اللاعبين علي رواتبهم. وقال كايتان نيكوبارا المتحدث الرسمي باسم فريق هارتلاند أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها النادي إلا أن الفوز علي بطل مصر سيكون الهدف الأساسي. وعاد التقرير ليتحدث عن أهلي حسام البدري الذي يأمل في تحقيق المجد الأفريقي، وأن المارد الأحمر يشارك في هذه النسخة من البطولة دون أن يكون البرتغالي مانويل جوزيه مديرا فنيا له.. بالإضافة إلي ذلك فقد استعد الأهلي للمباراة بمعسكر أوروبي نموذجي اعتبره تقرير الفيفا أنه أفضل استعدادات فرق دور الثمانية من البطولة.