يترقب مسئولو الأهلى موقف مسئولى النصر السعودى من حسام غالى لاعب الأهلى السابق، واتخاذ قرار نهائى فى مسألة بقائه أم رحيله وذلك بعدما ترددت أنباء عن نية إدارة النادى السعودى فى التنازل عن خدماته بعدما قدم موسما سيئا معهم. ورفض مسئولو الأهلى التقدم بأى طلب رسمى لحين تحديد الرأى النهائى فيه، ومعرفة ما إذا كانت هناك نية لدى النادى السعودى فى مبدأ الإعارة أم لا وعندها سيتقدم بطلب رسمى بالتعاقد معه على سبيل الإعارة لصعوبة التعاقد معه بشكل نهائى نظرا للمقابل المادى المطلوب من جانب إدارة نادى النصر، حيث لن يقل عن أربعة ملايين جنيه استرلينى وهو ما لن تتحمله خزانة النادى، وقد يدفعه للتنازل عن الدخول فى الصفقة. من جانبه أكد عدلى القيعى مدير إدارة التسويق والاستثمار أن ناديه لم يطلب التعاقد مع حسام غالى لأن نادى النصر لم يعلن بشكل رسمى نيته فى الاستغناء عن غالى وعرضه للبيع، وفى حالة تحقق هذا الأمر سيبدأ الحديث عن انتقال غالى للأهلى الذى يعد صفقة رابحة لأى فريق يمثله نظرا لما يتمتع به اللاعب من تاريخ احترافى كبير. من ناحية أخرى، يؤدى الفريق مرانه الأخير الأربعاء فى التاسعة صباحا قبل التوجه إلى نيجيريا فى الواحدة من بعد الظهر لمواجهة كانو بيلارز فى ذهاب دور ال16 بدورى رابطة الأبطال الأفريقى المقرر خوضها يوم السبت المقبل. وكان حسام البدرى المدرب العام ومدير الكرة اطمأن على جميع ترتيبات إقامة البعثة بعدما أكد له شريف نجيب سفير مصر فى نيجيريا أن الإقامة ستكون فى فندق كريستال بارادايس، وهو من أفضل الفنادق الموجودة هناك، ويستغرق الذهاب منه إلى ملعب المباراة 20 دقيقة وهو ما كان يبحث عنه الجهاز الفنى قبل السفر إلى نيجيريا. وسيصطحب اللاعبون أحذية خاصة للمطر بناء على توصيات السفير خوفا من هطول الأمطار، وتم اتخاذ جميع الاحتياطات لتأمين الفندق من باعوض الملاريا، والحشرات الأخرى المنتشرة هناك. من جانبه أكد حسام البدرى أن النتيجة التى خرجت مباراة فريقه أمام غزل المحلة مرضية للجهاز الفنى وتعد تجربة قوية ومفيدة للاعبين وللجهاز الفنى قبل السفر لنيجيريا وذلك لوجود أوجه شبه كثيرة بين المواجهتين منها سوء أرضية الملعب التى ستقام عليه المباراة بالإضافة للعب تحت ضغط الجماهير. وأشار إلى أن فريقه أهدر فرصة تحقيق الفوز خاصة خلال الشوط الثانى بعدما لاحت للفريق العديد من الفرص، مشيرا إلى أن اللاعبين صادفهم سوف توفيق غريب كان أحد أسباب التعادل خاصة مع إهدار فرص محققة كان بإمكاننا حصد النقاط الثلاث. وأضاف البدرى أن الأهلى كان هدفه واضحا، حيث ذهب للمحلة من أجل حصد نقاط المباراة الثلاث وليس كما يقال إن الجهاز الفنى كان خائفا من الخسارة فى هذه المباراة فلجأ للتأمين الدفاعي ، مضيفا أن الجهاز الفنى كان يريد تشكيل سيطرة على أحداث المباراة من بدايتها، عن طريق الضغط الهجومى وزيادة العددية فى وسط الملعب والاعتماد على أسامة حسنى وفلافيو ومحاصرة لاعبى المحلة فى منتصف الملعب. لكن كان هناك ضغط من لاعبى الغزل خلال الشوط الأول ولم ينفذ فكرنا بشكل جيد، ومع بداية الشوط الثانى تدخل الجهاز الفنى بتغييراته فى الشق الهجومى وهو ما شكل ضغطا هجوميا على لاعبى الغزل.