أكد الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق أن مقعد رئيس اتحاد كرة القدم المصري الذي خلى باستبعاد سمير زاهر بحكم المحكمة الإدارية العليا أصبح من حقه قانونا. قال درويش لموقع " الشروق " انه كلف محاميه بإرسال مذكرة إلي المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة يخطره فيها بأنه كان صاحب أعلى الأصوات في الانتخابات الأخيرة للاتحاد التي جرت يوم 28 نوفمبر 2008 بعد زاهر الذي تم استبعاده واعتبر ترشيحه كأن لم يكن، وبالتالي – والكلام لا يزال علي لسان درويش – فإن إلغاء ترشح زاهر يعطي الحق لي كصاحب أعلى الأصوات في رئاسة الاتحاد وإذا لم ينفذ المجلس القومي ما جاء في هذه المذكرة سأضطر لإقامة الدعوى القضائية. وقال الدكتور درويش الذي كان عميدا لكلية التربية الرياضية ومدربا لكرة اليد:" لقد تعاملت مع الانتخابات بروح رياضية وصافحت زاهر وهنأته ولكن طالما صدر حكم المحكمة الإدارية بإبعاده فقد أصبح مقعد رئيس الاتحاد حقي وأنا لا أتنازل عنه وهدفي هو الصالح العام وإقرار الحقوق ولقد ابتعدت عن العمل العام وارتحت ولكنني ما اعتدت أن اترك حقا من حقوقي. وعما إذا كان رئيس المجلس سيعيد فتح باب الترشيح علي مقعد رئيس الاتحاد قال أن هذا غير قانوني لأن حكم المحكمة اعتبر أن زاهر كأن لم يترشح وبالتالي يقتصر عدد المرشحين للانتخابات من 4 إلي 3 منهم أثنين لم يحصلا علي أي صوت وبالتالي أصبح رئاسة الاتحاد من حقي باعتباري حاصل علي أعلى الأصوات ولو كان هناك من يريد أن يترشح علي رئاسة الاتحاد كان قد تقدم للترشيح وقتها. كان درويش قد دخل منافسا لزاهر مع أسامه خليل لاعب الإسماعيلي السابق الذي اقام الدعوى القضائية ببطلان ترشيح زاهر والمعلق الرياضي أشرف شاكر وكل منهما لم يحصل علي أي صوت في الانتخابات.