وصل الدكتور محمد البرادعي إلى الإسكندرية مع أسرته، ووسط عدد كبير من مراسلين الصحف الأجنبية منهم: سي إن إن، ووكالة الأنباء الألمانية، والأسوشيتدبرس، وذلك برفقة المئات من أنصاره. وقد توجه البرادعي إلى أسرة خالد سعيد (شهيد الطوارئ)، وقدم تعازيه لأسرة الشهيد، التي رحبت بوجوده ومشاركته لحزنهم ومطالبهم، فيما قال عم خالد سعيد ل "الشروق" إنهم لم يقيموا سرادق عزاء، ولن يتقبلوا العزاء في مقتل خالد إلا بعد أن يحصلوا على حقه كاملاً. وقد ارتدت أسرة البرادعي ملابس سوداء، ووضعوا شارة تقول "معاً لنغير"، وترجل البرادعي وسط أنصاره وتوجه إلى مسجد سيدي جابر لتأدية صلاة الجمعة. والملاحظ أن أياً من رموز المعارضة الوطنية مثل د. أيمن نور وحمدين صباحي لم يتواجدوا كما تم الإعلان من قبل. الشروق يتابع فعاليات الزيارة.. انتظرونا