اكتشف العلماء مادة ضرورية لإعادة الروتين الطبيعي للجسم، حيث يمكنها تنظيم الساعة البيولوجية للإنسان، وبالتالي التخفيف من مشكلاته عند التعرض لفروق التوقيت خاصة عند السفر مسافات طويلة. وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن الاضطراب الناجم عن الرحلات الطويلة وفروق التوقيت، من شأنه أن يؤدي إلى الأرق وفقدان الشهية والخمول والاضطراب العام، وأحيانا يؤدي إلى الاكتئاب. واكتشف فريق من العلماء في معهد ماكس بلانك بألمانيا أن هرمون الكورتيزول مسؤول بشكل رئيسي عن تنظيم الإيقاع اليومي لجسم الإنسان، والحفاظ على التزامن الطبيعي له. كما اكتشف العلماء أيضا أن هذا الهرمون يكون في ذروته في الثامنة صباحا ويصل إلى أقل معدلاته بين الثانية عشر ظهرا والرابعة عصرا. ويعتقد العلماء أنه لو تم التحكم في ساعات ارتفاع وانخفاض منسوب الهرمون في الجسم، يمكن بسهولة وقتها إعادة التوازن الطبيعي لعقل وجسد الإنسان، كما يمكن وقتها تفادي الآثار الناجمة عن الرحلات الطويلة واختلاف التوقيت.