حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، التي تتخذ من سوريا مقرا لها، من تداعيات القرار "الصهيوني بإبعاد 4 نواب من مدينة القدس، والذي سيواجه بمقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة". وقالت الفصائل، في بيان اليوم الاثنين: "نحن نطالب السلطة في رام الله بوقف المفاوضات، وندعو جامعة الدول العربية وكل دول العالم والهيئات والمؤسسات الدولية بالتحرك لإلغاء هذا القرار العنصري". وأضافت الفصائل أن "القرار الصهيوني بإبعاد 4 نواب من حركة حماس من مدينة القدس يمثل خطوة عنصرية سيكون لها تداعيات كبيرة في المستقبل وسيواجهها شعبنا بمقاومة باسلة وتجديد انتفاضته في القدس والضفة الغربية". وقالت: "إننا، ونحن نندد بهذا القرار الصهيوني الجائر، ندعو كل القوى والفصائل والهيئات الشعبية الفلسطينية بالتحرك على كل المستويات لمواجهة قرارات الإبعاد والاستيطان التي تطال المدينة المقدسة والضفة الغربية، وندعو فريق السلطة في رام الله لوقف المفاوضات العبثية كرد سريع على هذه الإجراءات". وكانت السلطات الإسرائيلية قد أخطرت مؤخرا 3 من نواب حركة حماس في القدس، وهم: محمد أبو طير ومحمد طوطح وأحمد عطوان، إضافة إلى خالد أبو عرفة، وزير شئون القدس السابق، بالإبعاد عن المدينة نهائيا بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.