أكد لاعب خط الوسط الفرنسي فرانك ريبيري أن دموعه انهمرت عند طرد زميله المهاجم نيكولاس أنيلكا من صفوف المنتخب الفرنسي الشهير بالديوك ، وأن البحث جاريا الآن عن "الخائن" الذي سرب تفاصيل المشادة بين اللاعب والمدرب لوسائل الإعلام. وصرح ريبيري للتليفزيون الفرنسي ، في أول حوار له منذ بداية كأس العالم الحالية في جنوب أفريقيا "الخائن أفشى السر، ولن نهدأ حتى نعرف من هو" . وقال ريبيري نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني : "الآن ، في الوقت الذي نستعد فيه لمباراة مهمة أمام جنوب أفريقيا ، الجميع يضربوننا" مشيرا إلى أن جميع لاعبي المنتخب الفرنسي كانوا يريدون بقاء أنيلكا. وقال ريبيري : "إن أنيلكا يشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه يعشق المنتخب الوطني". وأضاف :أنيلكا لم يوجه شتائم لدومينيك بوالدته ، مثلما نسب له من قبل صحيفة ليكيب ، وإن مثل هذه الخلافات تحدث في جميع المنتخبات. وكان أنيلكا قد أكد لصحيفة "فرانس سوار" في وقت سابق بأنه لم يتلفظ بتلك الكلمات المهينة التي نسبت إليه ، رغم أنه اعترف بأنه دخل في جدل مع دومينيك. وقال ريبيري "لقد غضبت أيضا من المدرب. لكن ما يحدث في غرفة خلع الملابس لابد أن يظل في داخلها ولا يخرج إلي الخارج. وأضاف إن معنويات لاعبي المنتخب تأثرت سلبيا بسبب انتقادات وسائل الإعلام والأداء المتواضع في الملعب , وأكد "لم نلعب كفريق" ولكن أتمنى من كل الشعب الفرنسي أن يصفح عن الفريق .