في محاولة يائسة لتجنيد أكبر عدد من الأفراد، يحاول الجيش الإسرائيلي ضم بعض الأجانب غير الإسرائيليين أو اليهود أحيانا للقتال في صفوفه. و ذكرت كاترينا ستيورات في صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن منظمة إسرائيلية جديدة تسعى لتجنيد أفراد غير يهود للجيش الإسرائيلي، خاصة من الأمريكيين. يقول جاي شولتز مدير مؤسسة "عيش مشال" الإسرائيلية، إنه يسعى لضم أكبر عدد من الشباب لصفوف الجيش الإسرائيلي، لأنه يشعر أن إسرائيل تحارب للبقاء، وهو ما يعتبر بالنسبة للعديد من الشباب مبدأ صحيحا في وقت مثالي، موضحا أن هؤلاء الشباب سيذهبون للحرب حيث يريد لهم الجيش، سواء إلى رواندا أو إلى لبنان. وتقوم المؤسسة باجتذاب شباب الجامعات لمعسكر تدريب يستمر حوالي 6 أشهر، بينما يقضي الجندي المعتاد في الجيش الإسرائيلي عاما كاملا في التدريب. ومن الممكن أن يتم وضع المتدرب الشاب على خط القتال فور انتهائه من فترة التدريب، سواء على الحدود أو في الضفة الغربية حيث يشتبك الجيش الإسرائيلي عادة مع المدنيين الفلسطينيين. جدير بالذكر أن أكثر من نصف الإسرائيليين يتم تجنيدهم إجباريا لمدة ثلاث سنوات في الجيش الإسرائيلي، بعد أن ينتهوا من الدراسة، بينما يخدم بعض البدو والدروز (من غير اليهود) في الجيش لفترة مؤقتة، لكن هناك الكثيرون الذين يرفضون التجنيد لأسباب أخلاقية أو لأسباب صحية أو دينية.