سيغيب حارس المنتخب الايطالي ويوفنتوس عن الملاعب حوالي أربعة أشهر لأنه سيخضع لعملية جراحية في ظهره، إلا انه لن يجريها إلا بعد نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 لأنه لا يزال يأمل أن يشارك مع أبطال العالم في المباريات المقبلة في حال ذهب "الازوري" بعيدا في النسخة التاسعة عشرة. وأصيب بوفون خلال الإحماء قبل مباراة ايطاليا الأولى مع باراجواي (1-1) لكنه لعب في الشوط الأول قبل أن يستبدل في بداية الشوط الثاني بفيديريكو ماركيتي، وهو سيغيب على اقله عن مباراة غد أمام نيوزيلندا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة. وقال بوفون "فكرت بالأمر كثيرا. لكن علي أن أفكر بنفسي قبل أي شيء آخر. سأخضع لعملية جراحية في ايطاليا بعد كأس العالم". وذكرت بعض التقارير أن بوفون سيغيب عن الملاعب حوالي أربعة أشهر بعد خضوعه للعملية الجراحية، ما يعني انه سيغيب تقريبا عن الشهرين الأولين من الموسم المقبل. وكان منتخب ايطاليا أعلن بان حارس يوفنتوس سيغيب عن الملاعب لفترة غير محددة، فيما ذكرت التقارير بأنه لن يتمكن من مواصلة المشوار مع المنتخب في النهائيات بل إن صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" الايطالية كشفت بان مسيرة الحارس العملاق البالغ من العمر 32 عاما أصبحت في خطر لأنه يعاني من مشكلة مزمنة. وكشف رئيس الطاقم الطبي في "الازوري" انريكو كاستيلاكي ان المشكلة التي يعاني منها بوفون "خطيرة"، مضيفا "في الوقت الحالي من المستحيل أن نحدد متى سيعود"، وذلك رغم النبرة المطمئنة لنائب رئيس الاتحاد الايطالي ديميتريو البرتيني الذي قال "نحن واثقون من ان الحارس سيتعافى بسرعة". ومن المرجح أن يحاول أطباء المنتخب أن يمنحوا بوفون حقن كورتيزون في ظهره، لكن من المستبعد أن يصلوا إلى نتيجة لان الحارس يحتاج إلى عملية جراحية لمعالجة الضرر في عصب عموده الفقري. ولعب بوفون لعب دورا أساسيا في قيادة ايطاليا إلى لقب مونديال ألمانيا 2006، وهو ولم يغب عن الأحداث الكبرى مع منتخب بلاده في العقد الحالي حيث كان أساسيا في مونديال 2002 وكأس أوروبا 2004 ومونديال 2006 وكأس أوروبا 2008 عندما ارتدى شارة القائد بسبب غياب زميله فابيو كانافارو بسبب الإصابة، علما بأنه كان أيضا الحارس الأساسي في تصفيات كأس أوروبا 2000 إلا أن الإصابة حرمته من المشاركة في النهائيات التي وصلت فيها بلاده إلى المباراة النهائية قبل أن تخسر أمام فرنسا بالهدف الذهبي.