أفادت صحيفة يابانية، اليوم الخميس، أن صحفيا يابانيا فقد أثره في شمال أفغانستان منذ مارس الماضي قال إنه محتجز من قبل طالبان وإنه بصحة جيدة. وقال كوسوكي تسونيوكا (40 عاما)، في مقابلة أجرتها صحيفة "ماينيتشي شيمبون" عبر الهاتف وشملت خاطفيه أيضا: "أنا بصحة جيدة، ولست مصابا بأي جروح"، وأضاف تسونيوكا موجها حديثه إلى والديه في اليابان: "أريدهما ألا يقلقا وأن ينتظراني". وقال عناصر من المجموعة التي تحتجز تسونيوكا إنهم طلبوا من السفارة اليابانية التفاوض من أجل الإفراج عن زملائهم المعتقلين، إلا أنهم اخبروا أن اليابان لا تملك صلاحيات قضائية حولهم. من جهتها نقلت وكالة كيودو للأنباء أن ناشطين من طالبان طالبوا الحكومة الأفغانية بدفع فدية لقاء الإفراج عن الصحفي الياباني، وأضافت الوكالة -نقلا عن مسئولين أمنيين أفغان لم تكشف هويتهم- أن المفاوضات جارية حول دفع فدية من مئات آلاف الدولارات للإفراج عن تسونيوكا. يُشار إلى أن أفراد عصابات وعناصر من طالبان أقدموا على خطف عشرات الأجانب، الكثير منهم من الصحفيين منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001، والذي أطاح بنظام طالبان. وكان تسونيوكا قال في آخر رسالة له على موقع تويتر بتاريخ 31 مايو الماضي إنه توجه إلى منطقة خاضعة لسيطرة طالبان في شمال أفغانستان. وسبق لتسونيوكا أن قام بتغطية النزاعات في الشيشان والعراق.