قضت محكمة أمريكية، أمس الأربعاء في نيويورك، بسجن الأمريكي سيد هاشمي (30 عاما) 15 عاما، بتهمة مساعدة تنظيم القاعدة بالسجن، وهي العقوبة القصوى التي يواجهها بعدما اقر بذنبه، وفق ما أورد بيان للمدعي الفدرالي بريت بارارا. وكان هاشمي اعترف في ابريل بأنه قدم مساعدة إلى القاعدة، متفاديا بذلك محاكمة كان سيواجه فيها عقوبة السجن حتى 70 عاما. واعتبر المدعي أن "المنظمات الإرهابية على غرار القاعدة تعول على مجموعة واسعة من الأفراد في كل أنحاء العالم لبلوغ أهدافها العنيفة"، مضيفا أن "شبكة الدعم هذه تضم أفرادا مثل سيد هاشمي". وولد هاشمي في باكستان ونشأ في نيويورك، وكان اعتقل عام 2006 في بريطانيا وتم ترحيله في العام التالي لمحاكمته في الولاياتالمتحدة. وأفاد المحققون انه سمح عام 2004 لشخص يشتبه بممارسته الإرهاب بالإقامة في شقته الطلابية في لندن، وانه أتاح لهذا الشخص استخدام هاتفه النقال للاتصال بمشتبه بهم آخرين, وأضافوا أن هاشمي خبأ في مسكنه ثيابا وأحذية واقية سلمت لمقاتلين ينتمون إلى القاعدة في باكستان.