قادت أسهم شركة (أوراسكوم تليكوم) مؤشرات البورصة للارتفاع لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأربعاء، مع انتشار أنباء بين المستثمرين بشأن قرب بدء المفاوضات بين الشركة والحكومة الجزائرية بشأن شراء الأخيرة لشبكة (جيزى) للمحمول المملوكة لأوراسكوم، بما يشير إلى قرب انتهاء الأزمة بينهما. ونجح المؤشر الرئيسي للسوق (إيجى إكس 30) في إنهاء التعاملات على ارتفاع بلغت نسبته 0.56%، مسجلا 6348.16 نقطة، بفضل مشتريات ملحوظة من مستثمرين أجانب ومؤسسات، على أسهم أوراسكوم تليكوم، صاحبها إقبال على أسهم بايونيرز القابضة مع بدء سريان عرض شراء الشركة ل10 ملايين سهم خزينة. وبلغ حجم التداول الإجمالي بالسوق نحو مليار و100 مليون جنيه تضمنت صفقة نقل ملكية على أسهم شركة جهينة للصناعات الغذائية بقيمة بلغت 163 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن أداء مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة كان متذبذبا اليوم بسبب عدم استقرار سلوك المستثمرين الأفراد والمضاربين بالسوق؛ ما انعكس على أداء الغالبية العظمى من أسهم السوق، ليسجل مؤشر (إيجى إكس 70) ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0.01% منهيا التعاملات عند 546.12 نقطة، كما زاد مؤشر (إيجى إكس 100) الأوسع نطاقا بنسبة 0.24% ليغلق عند مستوى 932.75 نقطة. وأضافوا أن الارتفاع القوى لسوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الثلاثاء 8 يونيو، أعطى ثقة كبيرة لسوق الأسهم المصرية اليوم، لكن استمرار حالة القلق لدى صغار المستثمرين والأفراد الذين يشكلون أكثر من 70% من قوام مستثمري البورصة قلص من استفادة السوق من صعود الأسهم الأمريكية القوي. وأشاروا إلى أن تذبذب سلوك المستثمرين الأفراد لم يمنع من تسجيل أسهم المضاربات ارتفاعات قوية اليوم تصدرتها أسهم الشروق للطباعة ومودرن مصر للمواد العازلة بنسب زادت على 10%، كما ارتفعت أسهم بنك قناة السويس والسعودية المصرية للاستثمار والملتقى العربي للاستثمارات بنسب تراوحت بين 5% و7.2%.