باتت عروض الانتقال الكثيرة للاعبي فريق غزل المحلة تمثل صداعا في رأس مسئولي الفريق من كثرة هذه العروض التي تزيد من إصرار اللاعبين على الرحيل في ظل الجدية في هذه العروض. فما أن يرفضوا عرضا للاعب إلا ويأتي عرضا جديد وهو الأمر الذي جعلهم في حيره من أمرهم من كثرة العروض التي كان أخرها عرض اتحاد الشرطة لضم هشام أبو خليل لاعب خط وسط الفريق. وتركوا لمسئولي المحلة تحديد المقابل المادي لانتقال اللاعب إلا أن إدارة النادي رفضت العرض وتمسكت باللاعب الذي انتابته حاله من الغضب والحزن لرفض المسؤلين هذا العرض الذي يعتبر الثاني له من الشرطة في أقل من أسبوعين. الغريب في الأمر أن رفض المسئولين لهذه العروض يزيد من تعنت اللاعبين و إصرارهم على الرحيل مهما كلفهم الأمر حتى لو اعتزلوا كرة القدم على حد قولهم وقالوا هل انتمائنا وولائنا للفريق هو سبب تعنت المسؤلين معنا في عدم رحيلنا.