دعا دبلوماسيون وناشطون أجانب وسياسيون أردنيون إلى ضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لرفع حصارها الظالم عن قطاع غزة منذ سنوات، والذي أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والإنسانية في القطاع بشكل كبير. وشددوا، في تصريحات اليوم "الأحد"، على أهمية إرسال القوافل الإنسانية إلى قطاع غزة من أجل لفت أنظار العالم إلى المأساة الحقيقية التي يعيشها الشعب الفلسطيني المحاصر هناك حتى يتم رفع الحصار بشكل كامل عن القطاع. من جانبه قال عبد العزيز السيد، الأمين العام للأمانة العامة للأحزاب العربية التي تتخذ من عمان مقرا لها، إن الجريمة الإسرائيلية تعكس الطبيعة الإسرائيلية العدوانية وعلى وجود حماية أمريكية لاستمرار احتلالها للأرض العربية والفلسطينية ولجرائمها ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف أن صورة إسرائيل تلطخت أمام الرأي العام الغربي بعد الجريمة النكراء ضد أساطيل كسر الحصار على قطاع غزة بدليل اتساع رقعة التنديد وتواصله وتجديد التأكيد من ناشطي السلام على إرسال سفن أخرى لكسر حصار غزة، مشددا على ضرورة ملاحقة إسرائيل على جريمتها ضد أسطول الحرية، وعلى جرائمها المتواصلة قانونيا وسياسيا وإعلاميا. كان قد وصل إلى الأردن عبر جسر الملك حسين اليوم 8 ناشطون من المتضامنين الدوليين مع قطاع غزة، منهم سبعة كانوا على متن سفينة "ريتشل كوري" الأيرلندية التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية واقتادتها إلى ميناء أسدود أمس السبت، إضافة إلى متضامن كان على متن أسطول الحرية. ومن بين هؤلاء ستة يحملون الجنسية الماليزية بينهم نواب، إضافة إلى متضامن كوبي، كانوا على متن سفينة ريتشل كوري الأيرلندية، فضلا عن إندونيسي كان من المشاركين في أسطول الحرية.