أعلنت مصادر صحفية، اليوم الخميس، أن محكمة إسرائيلية قررت اليوم الخميس، الإفراج عن فلسطينيي الداخل الذين كانوا على متن "أسطول الحرية" بعد احتجازهم ل3 أيام في مقدمتهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل.وأضافت المصادر أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل قررت الإفراج عن جميع أفراد الوفد، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، ضمن شروط. وأوضحت أنه سيتم فرض الإقامة الجبرية على المفرج عنهم لمدة 5 أيام واشتراط عدم مغادرتهم إسرائيل بعد توقيعهم على كفالة مالية بقيمة 150 ألف شيكل لكل واحد منهم، يتم دفعها في حال خرق قرار المحكمة دون تحديد مدة منع مغادرة إسرائيل.كان الشيخ رائد صلاح قال قبل محاكمته اليوم إن جنديا من وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلي حاول اغتياله لكن تشخيصه الخاطئ أدى إلى اغتيال شخص آخر يشبهه كثيرا كان ضمن أعضاء القافلة البحرية الدولية "أسطول الحرية" لكسر حصار غزة . ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الشيخ صلاح قوله إن كل القرائن تؤكد أن الجندي ظن أن هذا الشخص هو الشيخ رائد صلاح ولذلك أطلق عليه الرصاص عن سابق إصرار "بهدف أن يقتلني أنا ونال هذا الرجل الشهادة في سبيل الله".وكانت وسائل إعلام إسرائيلية روجت نبأ إصابة الشيخ صلاح بجراح خطيرة جدا يوم الاثنين ونقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج قبل أن يتضح أنه شخص آخر شبيه منه. وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن تركيا مارست ضغوطا على تل أبيب لإطلاق سراح صلاح ورفاقه وأنها هددت بمحاكمة المسئولين الإسرائيليين الضالعين في اقتحام سفن الحرية في حال عدم إطلاق سراح جميع المعتقلين.