أكد جون إيف لاروتورو رئيس شركة "فرانس تيليكوم" الفرنسية احترامه لقرار هيئة سوق المال المصرية بشأن رفض العرض المقدم من شركته لشراء 49% من أسهم رأسمال الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل. وفيما يتعلق بكون العرض المقدم لشراء أسهم صغار المالكين فى موبينيل أقل من السعر المقدم لشراء حصة شركة أوراسكوم تيليكوم في موبينيل القابضة ، قال لا روتورو : "الأمران مختلفان ، لأن أوراسكوم دخلت في خلاف مع فرانس تيليكوم ، ثم أرادت اللجوء إلى المزايدة لشراء حصتنا ، ثم لجأت في النهاية إلى التحكيم ، ثم قررت يوم الأحد الماضي بشكل أحادي الجانب إنهاء النقاش بشأن تنظيم علاقة المشاركة داخل شركة موبينيل القابضة ، مما استلزم تنفيذ قرار المحكمة الصادر لصالح فرانس تيليكوم. وأضاف لا روتورو - في حديث خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس - قائلا : "لابد أن يحدث الآن تغيير ، بعد أن تقوم شركة أوراسكوم تيليكوم بحل المشكلات المتعلقة بتسليم الأسهم". وتابع أن "ما يحدث بين المساهمين في شركة موبينيل لن يؤدي إلى أي تغيير بالنسبة للمستخدمين ، لأن موبينيل تمتلك 51% من الشركة العاملة ، وفرانس تيليكوم كانت بالفعل المساهم الأول فيها بنسبة 25،71% من رأس المال ، وكانت تديرها ، ومن الطبيعي أن ترغب شركة أوراسكوم تيليكوم في الحصول على أفضل سعر مقابل الأسهم التي تمتلكها والتي تبلغ نسبتها 20% ، ولكن يتعين التفريق بين أسهم شركة أوراسكوم تيليكوم وأسهم صغار المالكين ، وهذا ما سنعيد توضيحه مرة أخرى لهيئة سوق المال المصرية". وتابع قائلا : "قدمت فرانس تيليكوم عرضا جيدا لشراء أسهم صغار المالكين في شركة موبينيل بسعر يمثل أعلى معايير السوق ، بزيادة قدرها 1،33% بالمقارنة بسعر إقفال يوم 5 أبريل وبزيادة قدرها 2،54% بالمقارنة بمتوسط السعر على مدى السنوات الست الماضية ، ولكن هيئة سوق المال المصرية رفضت العرض ، ونحن نأسف لهذا الأمر ، لأن العرض في صالح صغار المالكين".