طالبت أربع منظمات كبيرة للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات المدنية يوم السبت الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالسماح لها بالدخول إلى معتقل جوانتانامو للتمكن من إجراء تحقيق ووضع تقرير مستقل حول ظروف الاعتقال فيه. ووجهت "هيومن رايتس ووتش" و"الجمعية الأمريكية للدفاع عن الحريات المدنية" و"منظمة العفو الدولية" و"هيومن رايتس فيرست" رسالة إلى الرئيس الأمريكي الجديد للحصول على هذا الإذن الذي طالما رفضت أن تمنحها إياه إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وكتبت المنظمات في رسالتها : "سنقوم بتقييم خارجي للأوضاع الحالية وما إن تطرأ تحسينات سنبلغ العالم بها علنا بشكل مستقل وذي صدقية". وفي 22 يناير وقع أوباما مرسوما رئاسيا مفصلا جدا أمر فيه باغلاق معتقل جوانتانامو في غضون عام ووضع المعتقلين فيه تحت رعاية اتفاقات جنيف. أضافت المنظمات الأربع : "وجودنا بحد ذاته سيكون موضع ترحيب ومرادف لقطع سياسات الاعتقال التي مارستها الإدارة السابقة". وأضافت هذه المنظمات : "إن إجراء فحص كامل ومستقل لظروف الاعتقال من قبل منظمات دفاع عن حقوق الانسان أمر مُلح بسبب السرية التي تحيط بهذه الظروف". واعتبرت أن هذا التحقيق سيساعد الإدارة الأمريكيةالجديدة في مراجعة السياسات وفي تحسين ظروف الاعتقال.