جاء البيان التأسيسى لحركة «مصريون من أجل انتخابات حرة ونزيهة» فى أكتوبر 2009 ليعلن عن مولد حركة جديدة ينضم بها مؤسسوها إلى العديد من الحركات السياسية الرافضة لسياسات الحزب الوطنى الذى اتهموه بالوقوف وراء تزوير الانتخابات. وقد أعلن أكثر من 65 شخصية سياسية يتزعمهم المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق، عن تأسيس الحركة التى تضم تقريبا نفس الأسماء من أعضاء كفاية إلى 6 أبريل إلى ائتلاف التغيير. وقد انضمت الحركة إلى الجمعية الوطنية للتغيير، التى أطلقها البرادعى، حيث تولى منسق لجنتها التحضيرية المستشار محمود الخضيرى الإشراف على لجنة المتابعة القانونية بالجمعية. إلا أن الحركة حريصة على أن يظل كيانها قائما. «الحركة ستظل تعمل ومستمرون فى المطالبة بتوفير ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية»، كما يقول المستشار محمود الخضيرى، منسق اللجنة التحضيرية للجماعة. ويقول الخضيرى إن الحركة تؤيد المشاركة فى انتخابات الشورى قائلا «احنا مع المشاركة، لنرى مدى صدق وعود الحزب الحاكم بنزاهة الانتخابات، وحتى نستشرف ما سيحدث فى انتخابات مجلس الشعب. وسندعم الكل عدا الحزب الوطنى».