أكد صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، أن الحزب الوطني الديمقراطي على استعداد كامل لخوض الانتخابات البرلمانية في العام الحالي وفى مقدمتها انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى مطلع الشهر المقبل من خلال برنامج انتخابي حصل على ثقة المواطنين وتنظيم حزبي مؤسسي ومتطور شهد تعديلات جوهرية على مدى السنوات الماضية. وأشار الشريف إلى أن التنظيم الحزبي بمستوياته كافة في حالة استنفار عال على مدار فترة الحملة الانتخابية مرورا بيوم الانتخابات نفسه الذي سيشهد تحركا واسعا من التنظيميين بالحزب وصولا إلى إعلان النتائج وحتى يعقد مجلس الشورى أولى اجتماعاته بتشكيله الجديد في الرابع والعشرين من يونيو المقبل. وقال الشريف: "إن الحزب لديه الخبرة التراكمية في التحرك للتنظيم الحزبي منذ انتخابات الرئاسة عام 2005 والانتخابات التي تلتها، حيث يعتمد التنظيم الحزبي على تخطيط تحرك أعضاء الحزب التنظيميين حتى أدني مستوى للدعاية في الحملة الانتخابية وتحفيز خروج مؤيدي الحزب يوم الانتخابات، مشيرا إلى وجود تكليفات لكل مستوى تنظيمي وبتوقيتات زمنية محددة لاستهداف عدد محدد من الناخبين على مستوى كل وحدة تأخذ في الاعتبار عدد الناخبين المسجلين في اللجان الانتخابية بالوحدة مع تكوين دوائر اتصال بالناخبين. وأضاف أن كل مستوى تنظيمي يتابع أداء المستويات التنظيمية الأدنى له مع وجود متابعة مركزية من غرفة عمليات الأمانة العامة وغرف عمليات المحافظات، حيث سيكون هناك لجان لنقل الناخبين إلى اللجان المختلفة، خاصة كبار السن منهم، وتوفير سيارات لنقلهم، موضحا أن أعضاء التنظيم الحزبي بمختلف مستوياته، سواء المركزية أم على مستوى المحافظات والأقسام والمراكز، ينفذون الحملة الانتخابية للحزب التي أعدتها أمانة التنظيم برئاسة المهندس أحمد عز وفقا للتوقيتات التي حددتها القيادات الحزبية. وأشار الشريف إلى أن الحزب قد أحسن اختيار مرشحيه للانتخابات القادمة وفقا للضوابط التي تم عرضها على الرئيس حسني مبارك رئيس الحزب، والتي استهدفت تحقيق التوافق والإجماع من المواطنين في دوائرهم، ووفقا لتصديهم لمشكلات الجماهير، موضحا أن الحزب يقود انتخابات الشورى بكل الجدية والاهتمام باعتبارها المقدمة لانتخابات مجلس الشعب، وأن الحزب يستهدف أن تتمتع هذه الانتخابات بالشفافية، وأن تكون إرادة الناخب بها فوق كل إرادة، وأن الحزب يرحب بمتابعة مؤسسات المجتمع المدني المصري للانتخابات. جدير بالذكر أن قائمة مرشحي الحزب تضم 35 مرشحا جديدا، 12 منهم في الدوائر التي لم يتقدم نوابها الحاليون، وهم من النواب القدامى ذوي الثقل الانتخابي للترشح لأسباب شخصية أو صحية أو بسبب تولي مواقع تنظيمية حزبية أو لخلو الموقع.